أعلن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أنه يتابع "باهتمام بالغ التطورات التي يعرفها الاحتقان الاجتماعي بإقليم الحسيمة". وأشار في بلاغ له أنه "إيمانا منه بخطورة هذه الوضعية على السلم الاجتماعي والاستقرار بالمنطقة، ارتأى الفريق القيام بمبادرة لإحداث لجنة نيابية مؤقتة لتقصي الحقائق للوقوف على هذه الوضعية". وأبرز البلاغ أن هذه التطورات تحدث "رغم الجهود المبذولة لاحتواء هذه الأزمة ذات البعد الاجتماعي التي يجب التعامل معها بمقاربة تنموية في إطار الديمقراطية التشاركية وسياسة القرب بمشاركة القوى السياسية الحية وهيئات المجتمع المدني والمنتخبين".