سعيد باها يواصل حديدان مغامراته و يعود من جديد للقاء مع المشاهد المغربي خلال شهر رمضان المقبل، حيث حافظ على نفس الشخصية ونفس المقالب ونفس الروح المرحة، لكن فضاء الأحداث سيختلف وسيجد كمال كاظمي،"حديدان"، نفسه وسط صخب المدينة وفي زمن غير الزمن الذي عاش فيه مختلف مغامراته في جزأيه الأولين..سيعبر البطل الزمن إلى المستقبل وتبدأ حكاية مشوقة، وستكون موعدا يوميا للمشاهد على القناة الثانية خلال شهر رمضان. فبينما كان حديدان يجمع الحطب ذات يوم بالغابة، اكتشف مغارة مليئة بالكنوز، فأخفى الكنز في مكان آمن وأخذ معه بعض القطع الذهبية. لكن أخاه قاسم تفاجأ بمظاهر الثراء التي بدت على "حدو قدو" الذي قص عليه حكاية المغارة والكنز. وبدافع الغيرة، أبلغ قاسم عن أخيه لدى القايد (الحاكم). كلف القائد مستشاره الدموي والوصولي جعفر بالقضية. هكذا وجد حديدان نفسه مطاردا من هذا الطاغية ومن أفراد العصابة صاحبة الكنز. فر حديدان واختبأ عند صديقه فرجي، الرجل الحكيم الذي يعد كثيرا من التركيبات الكيماوية داخل ورشته. عندما توصلت العصابة لمكان اختباء حديدان، اختبأ هذا الأخير في صندوق… لم يكن "الصندوق الملعون" غير بوابة توصل إلى "ممر الزمن" … وجد حديدان نفسه في القرن الواحد والعشرين، وسط ساحة جامع لفنا.. لم يفهم حديدان حقيقة وضعه الجديد بمراكش.. ضائعا وسط حركة السير وضجيج المدينة فسقط مغشيا عليه، استيقظ حديدان ليجد نفسه وسط مجموعة من فناني الحلقة متحلقين حول وجبة عشاء وهم يتابعون نشرة الأخبار. من خلال تعليقاتهم يتبين أنه سافر عبر الزمن من خلال الصندوق الذي نسيه (أوشن) بساحة جامع لفنا. حديدان في كيليز يجمع بين ثلة من الفنانين المغاربة من أجيال مختلفة. ويعرف الجزء الجديد مشاركة مجموعة من الأسماء التي ظهرت في الجزأين الأولين إلى جانب كمال كاظمي، كفاطمة وشاي وسعاد الوزاني محمد باهزاد، وصلاح الدين بنموسى، إضافة إلى الوجوه الجديدة كعزيز داداس وأسماء الخمليشي ومحمد خيي، كليلة بونعيلات أما الإخراج فلإبراهيم الشكيري.