من أنت أيها المسؤول بمراكش هل أنت من اللذين يعتبرون من أولى الأولويات مسؤولياتهم المصلحة العامة, أم من اللذين يجعلون الإدارة للاستغلال و سبب للارتزاق و كنزا تستنزف من تفويتا ته أموال الأمة و خيراتها, كاتباع الأفكار المسمومة السابقة التي يشهد لها بسياسة الظلام المخيف. و لقد كان من المنتظر أن تتحسن الأحوال بعد ما جاء به العهد الجديد من إصلاح و تجديد, لكن نظام الفوارق الظالمة تستمر رغما عن انفنا, و يحاولون إقصاء كل الأصوات الشعبية التي تواكب مسيرة العهد الجديد. فأين أنت أيها المسؤول!!؟ الفساد الإداري أصبح يتصاعد و أصبحت كراسي المسؤولية قناديل بلا شموع تشغل المكان متى تريد و تعجز عن أداء المسؤولية في ما تريد. لان المناصب في نظرهم بمثابة المكافآت التي تتم بالجلسات المطبوخة التي تحمل شعار / المصالح المتبادلة/ إن هده الوقائع المؤلمة لم تكتب لتشويش على الجهاز ألمفاهيمي , اكتر ما تكتب للحد من العقلية المريضة التي تريد زعزعت الثوابت و الضوابط و تريد للنظام القائم, التراجع و ضرب كل الاعتبارات و التخطيطات التي تريد أن تنير للبشرية دروبها المظلمة. لهدا يجب أن يعم في سائر أصحاب المسؤولية الحقة, الشعور بالإخلاص للواجب الوطني و الإداري الملقى على عاتقهم, و أن لا يكونوا محطة سهلة في يد الأفكار الضيقة و الحقودة و المشكوك في وطنيتها. لأنها لا تؤمن بكل ما جاء في الخطابات السامية من إصلاح و تجديد. لهاد فان سياسة الفوارق لها مقاييس خطيرة, و خاصة تصاعد أساليب الإغراءات التي سوف تجعل من المستحيل ممكن في زمن التيه و العولمة, و أي مسيرة هدفها التغيير غير معقولة و لا مقبولة ما دام من يركز على سلطة المال. و من المعلوم في الدول المتقدمة أن أساس الفساد و الإفساد الإداري في النظام هو / التواطؤ و التضليل/و الاستمرار في بنائه و السكوت عنه, من مخلفات العقل المظلم , أتمنى من هدا المنبر الحر النهوض تم الوقوف بجدية لعدم الوقوع في إهمال الإصلاح الإداري الجديد لأنه مستقل المغرب. باحت اجتماعي و صحفي / مراكش