قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ المواقف الدولية المتتالية، والمؤيدة لإقامة دولة فلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، هي واحدة من ثمرات انتصار المقاومة في غزة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح نشر اليوم، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه، إن "المواقف الدولية المتتالية، والمؤيدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية هي واحدة من ثمرات انتصار المقاومة في غزة، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل في السابع من يوليو/الماضي، واستمرت ل"51" يوما". وأضاف: " انتصار المقاومة في غزة، أعاد وضع القضية الفلسطينية على الطاولة من جديد". وتقول حماس إنها "انتصرت"، في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، بداية يوليو/تموز الماضي، واستمرت لمدة 51 يوما. وحسب استطلاع رأي أجراه "المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والمسحية" في رام الله (غير حكومي)، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فإنّ 79% من أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، يرون أن "حماس" انتصرت في العدوان الإسرائيلي الأخير. ويبدأ مجلس النواب الإسباني، مناقشة مقترح تقدم به الحزب الاشتراكي، يطالب حكومة البلاد، بالاعتراف بدولة فلسطين، داخل حدود الأراضي التي احتلها إسرائيل في يونيو/حزيران 1967. وكان مجلس العموم البريطاني، صوت بأغلبية ساحقة، مساء الإثنين الماضي، لصالح مذكرة غير ملزمة، تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو/ حزيران 1967، بينما امتنع وزراء الحكومة عن المشاركة في عملية التصويت خلال الجلسة. وينص الاقتراح غير الملزم، الذي أقره مجلس العموم، على أن المجلس "يرى أن الحكومة البريطانية يجب أن تعترف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، كإسهام في تأمين حل على أساس دولتين عبر التفاوض". وأعلنت السويد، مطلع الشهر الجاري، اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لتكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على هذه الخطوة. ومطلع الشهر الجاري كذلك، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي ال15، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/ تشرين ثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت، عبر تصويت في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، على رفع التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية من "كيان مراقب.