كدت مجلة "بي سي فيلت" الألمانية أن استبدال الأقراص الصلبة التقليدية بأقراص الحالة الساكنة "إس إس دي" يؤدي إلى تسريع وتيرة عمل أجهزة الكمبيوتر القديمة وبسبب ارتفاع تكلفة أقراص الحالة الساكنة، فيُنصح بتثبيت نظام التشغيل والبرامج المعقدة على أقراص الحالة الساكنة، على أن يتم تخزين ملفات التنزيلات وبيانات الميديا على الأقراص الصلبة التقليدية. وأشارت المجلة إلى أن قرص الحالة الساكنة بسعة تخزينية 128 غيغابايت يوفر مساحة كافية لإعادة تثبيت نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، بالإضافة إلى برامج تحرير الصور أو البرامج المعقدة الأخرى، والتي يمكن أن تستفيد من ميزة السرعة التي توفرها أقراص الحالة الساكنة. إمكانيتان للتثبيت وهناك إمكانيتان لتثبيت نظام التشغيل على أقراص الحالة الساكنة، ألا وهما: التثبيت الجديد واستنساخ نظام التشغيل القائم. وتمتاز طريقة التثبيت الجديد بأن نظام الويندوز يتم تثبيته بشكل ضئيل، علاوة على أنه يمكن مواءمته تبعاً لمتطلبات المستخدم. ولكن هذا الأمر قد يحتاج إلى مزيد من العمل الإضافي، إذ يضطر المستخدم إلى إعادة تثبيت البرامج وتهيئتها مرة أخرى. تفقد سرعتها حال امتلائها وإذا قام المستخدم باستنساخ نظام التشغيل على أقراص الحالة الساكنة، فإنه يحتفظ في هذه الحالة بجميع الإعدادات والبرامج. وتشتمل معظم أقراص الحالة الساكنة المتوافرة في الأسواق على برامج الاستنساخ "Cloning" المعنية. ومن الأمور المهمة هنا ألا يتم تخزين البيانات على أقراص الحالة الساكنة حتى آخر ميغابايت، ولكن يجب وجود مساحة تخزينية كافية لعمليات إزاحة الملفات، نظراً لأن كانت أقراص الحالة الساكنة تفقد ميزة السرعة، إذا كانت ممتلئة عن آخرها. التنظيف قبل الاستنساخ وقبل عملية الاستنساخ ينبغي تخليص نظام التشغيل القائم من البرامج غير الضرورية. ويمكن أن تساعد عملية تنظيف وسيط بيانات الويندوز في إتاحة المزيد من المساحة التخزينية على القرص الصلب. علاوة على أنه يمكن حذف نقاط استعادة النظام، التي لم يَعد هناك حاجة لها، بكل أمان، وليس هناك داع لنقل الصور ومقاطع الفيديو والملفات الأخرى من مكتبة الميديا إلى أقراص الحالة الساكنة، ولكن يمكن أن تظل على الأقراص الصلبة التقليدية. حيلة لزيادة المساحة على الكمبيوتر وعادةً ما تشتمل الكمبيوترات المكتبية على مساحة كافية لتركيب اثنين من الأقراص الصلبة في نفس الوقت، وهي الميزة التي لا تتوافر في أجهزة اللاب توب. وفي هذه الحالة يمكن وضع القرص الصلب القديم في جسم مناسب وتوصيله بجهاز اللاب توب عن طريق منفذ "يو إس بي"، ومواصلة استعماله كقرص صلب خارجي.