عاشت مختلف عناصر المركز الترابي للدرك الملكي في سطات منذ السبت الماضي يوم السبت الماضي، بعد العثور في ظروف غامضة على جثة "م.م" في عقده السادس متزوج له أبناء بالمدينة ذاتها، برتبة قائد سجن ويشغل مهمة رئيس كتابة الضبط بالسجن نفسه ومشرف على التقاعد، غير بعيد عن منزله الذي يقطنه في إطار السكن الوظيفي بالمؤسسة السجنية المذكورة في نواحي سطات. و خلص التشريح الطبي الذي خضعت له جثة الموظف في إدارة السجون إلى أن وفاته كانت نتيجة سكتة قلبية من المحتمل أن تكون بسبب تناول الهالك مهيجات جنسية وكمية من الخمور، ثم ممارسته الجنس بعد ذلك، خصوصا أمام حجز عناصر الضابطة القضائية لمهيجات جنسية وقنينة خمر. و تابعت صحيفة "الناس" في عددها الصادر غدا، أن عناصر الضابطة القضائية عاينت وجود مادة سائلة ولزجة في ملابس المتوفى، إضافة إلى العثور على حلي نسائية في مكان الحادث، والتي ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة صاحبتها وإيقافها لإتمام البحث وإنهاء ملف القضية ووضع حد لكل التساؤلات التي تشغل بال المواطنين في سطات.