بسبب ما أثاره مقطع فيديو لمراسم زواج شابين مثليين في مصر من سخط وغضب، ألقت شرطة مكافحة جرائم الآداب العامة في مصر القبض على أبطال فيديو انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان "مراسم زواج شابين مثليين على مركب نيلية". وكشفت أقوال المشتبه بهم، في التحقيقات، أنهم جميعاً من المثليين جنسياً، وورد في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المصرية، أن حفل الزواج أقيم في مركب بنهر النيل، لإتمام مراسم زفاف الشابين، وهما "جمال" ويمثل شخصية العروس، و"أحمد" ويمثل شخصية العريس. وحسب التحقيقات فإن "جمال" و"أحمد" تعرفاً إلي بعضهما البعض في مقهى بوسط القاهرة، وأن المثليين جنسياً يقصدون هذا المقهى، ويعتبر تجمعاً لهم. وأضاف المشتبه بهم في أقوالهم بالتحقيقات ان "جمال" و"أحمد" عقد لقاءات جنسية معاً عدة مرات، قبل أن يتفقا على إتمام مراسم الزواج. وأشار المشتبه بهم إلى أن "جمال" و"أحمد" قررا عقد مراسم زواجهما على مركب نيلية، واستأجرها لهما الأصدقاء بمبلغ 150 جنيهاً، وأحضروا التورتة والدبلتين. ورقصوا جميعاً وغنوا للعروسين قبل أن ينتقلا إلى عش الزوجية. وقال المشتبه بهم أن مراسم الزفاف بين الشباب المثليين يطلقون عليها اسم "لفر". وحول أسباب تسرب مقطع فيديو زواج الشابين المثليين، قال المشتبه بهم في التحقيقات، إن "جمال" كان متزوجاً من شاب آخر قبل "أحمد"، ووقعت بينهما خلافات شديدة أسفرت عن انفصالهما، واستولى "جمال" منه على مبلغ سبعة آلاف جنيه، ثم سافر بعدها "الزوج الأول لجمال" إلى ليبيا. وجاء في التحقيقات أن زواج "جمال" و"أحمد"، أثار غضب الزوج الأول ل"جمال"، وقرر الإنتقام منه، عن طريق تسريب مقطع فيديو لمراسم زفافه إلى "أحمد"، واتهم المشتبه بهم "الزوج الأول لجمال" بتسريب فيديو الزفاف إلى مواقع التواصل الإجتماعي.