بالطبع أيها المواطن تحس أن سيارتك حين تسير بها مائة كلمتر في الساعة مثلا تخلق ريحا في الاتجاه المعاكس لسيرها تسير تلك الريح بنفس سرعة السيارة. الريح التي أخلقها بسيارتي والتي تبدو مزعجة وضاغطة على سيارتي أو حافلتي أو شاحنتي ألا يجد ربي استغلالها لأحولها لطاقة اشغل بها سيارتي؟ أصبح ظهر السيارات والحافلات وكذا الشحنات فارغا غير مستغل وهو سابقا كان به حامل الأمتعة. نعوض حامل الأمتعة بحامل مراوح تشتغل بالريح التي تخلقها السيارة والحافلة والشاحنة لتولد طاقة كهربائية تسير بها وسائل النقل. نركب فوق ظهر كل حافلة أو شاحنة وسيارة مراوح بحسب حجم كل وسيلة نقل وما يكفيها من الطاقة. الريح التي تخلقها وسيلة النقل وجب أن تستغل لتحريك جميع المراوح لهذا وجب أن يكون جانبي حامل المراوح وأعلاه مغلقا ومحكم الغلق وتدخل الريح من الأمام وتخرج من الخلف بذلك تكون مجبرة على تحريك جميع المراوح حتى التي في خلف وسيلة النقل. منع تسرب الريح للجانبين أو الأعلى حال اصطدامها بالمراوح يزيد سرعة المراوح والريح بالطبع تجد منفذا لها تمر منه. نستعمل بالطبع المحركات الحالية دون أي تغيير إلا تغيير بسيط في المحركات, الكازوال مثلا يحترق لينتج طاقة تنتج حركة تتجمع لتحرك العجلات. يمكن تغيير جزء بسيط داخل المحركات يكون بين مكان احتراق الكازوال ومكان خلق الحركة, حيث يكون لدينا خيارين نخلق الحركة بالكازوال كما العادة وفي نفسي الوقت يمكننا خلقها بالكهرباء الذي ينتج من المراوح أعلى وسيلة النقل. حيث أنه حين تكون الطاقة الريحية غير كافية لتحريك وسيلة النقل مثلا في حالة الضباب الشديد حيث تسير الحافلة مثلا بسرعة اقل أو حالة المطر أو داخل المجال الحضري, يشغل المحرك بالكازوال مؤقتا وحال يزول مبرر تخفيف السرعة يتحرك المحرك بالطاقة الكهربائية التي أنتجناها من الريح بالمراوح فوق الحافلة. نسبة كبيرة من الشاحنات أعلاها فارغ وجب أن يكون مغلقا ومفتوحة في الجانبين بارتفاع مترين حيث تفرغ وتملأ في الجانبين ويستغل أعلاها لتركيب ما يكفي من المراوح لسيرها.