فوجئت سيدة بريطانية بفاتورة باهظة على هاتف ابنها المراهق، تصل إلى حوالي 12 ألف دولار، بسبب ممارسته إحدى الألعاب غير المجانية على شبكة الإنترنت. وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن السيدة تيريزا كوكس دفعت مبلغ 7 آلاف جنيه استرليني (11900 دولار)، مقابل ممارسة ابنها جيمس (12 عاماً) لعبة "كلاش أوف كلانز" أو صراع العشائر. وأكدت كوس أنها لم تتلق أي تحذير من الشركة بأن تكلفة اللعبة اليومية تصل إلى 240 جنيهاً استرلينياً ( 408 دولار)، في حين أكدت شركة "تي موبايل" أن شركة "سوبرسيل" المنتجة للعبة هي المسؤولة عن الأسعار. ووقعت كوكس في أزمة مالية كبيرة، بسبب هذا الملبغ الذي يجب أن تدفعه للشركة، مما جعلها مضطرة إلى بيع سيارتها، التي تحتاجها لتصل إلى عملها، لتسديد المبلغ. وعبرت كوكس عن استيائها من تصرف الشركة، وأشارت إلى أن معظم الألعاب تعرض على المستخدم أسعار الاشتراكات الشهرية، وفي كل خطوة تطلب منه تأكيد رغبته في الشراء، في حين لم يحدث هذا عندما اشترت لعبة "كلاش أوف كلانز" لابنها على هاتفه. وذكرت الأم في حديث لشبكة بي بي سي الإخبارية، أن ابنها اشترى اثنتين من المساعدات التي تقدمها اللعبة بسعر 5.89 جنيه استرليني(10 دولار)، إلا أن التطبيق استمر بتزويده بمساعدات يومية مدفوعة دون أن يطلب شراءها. من جهته أوضح الخبير في ألعاب الفيديو أليستير تشارلتون أنه جرب اللعبة بنفسه، واكتشف أنها تطلب كلمة السر في كل مرة يجب تحويل مبلغ من المال، إلا أنه لم يتمكن من معرفة كيف وصل السعر اليومي إلى 240 جنيه استرليني.