التئمت اليوم الأحد 10 غشت 2014 بمدينة الجديدة حسب ماتداوله الفيدراليون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، القواعد النقابية المنخرطة في النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لتشكيل حركة أطلقت على نفسها اسم “جبهة تصحيح المسار النقابي.” و يعتبر المنتمون للجبهة بأنّهم واكبوا نضالات النقابة منذ التأسيس لكنّهم ومنذ ما لاحظوا بعض ما وصفوه ب”الانحرافات والتجاوزات في العمل النقابي كقرار المشاركة في المؤتمر الاستثنائي للفيدرالية كلية الحقوق البيضاء ليوم 19/20 يوليوز 2014 و الذي سيبقى وصمة عار على جبين المكتب الوطني المنتخب في المؤتمر السابع بمراكش2013 وانتخاب كل من لعبايد عبدالرحيم وموسى اعبيدة في عضوية المكتب المركزي للفيدرالية الجديد يبرز بشكل جلي أن النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل تورطت وتواطأت لأجل مصالح سياسية ضيقة وان الصراع داخل الفيدرالية سياسي في العمق. ستعمل الجبهة وبكل الطرق الممكنة والمتاحة: –1 على عقد اجتماع تشاوري في مدينة اخريبكة لانتخاب سكرتارية الجبهة في شتنبر القادم. –2 تعتبر الجبهة غير المحسوبية على أي شخص أو جهة أو حزب سياسي. –3 تصحيح مسار النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين حيث إن القائمون عليها يصرون على مواصلة الكذب والتدليس في التعامل مع القضايا المصيرية، ونقل الواقع وتزييف الحقائق واختيار الأحداث والركوب عليها خدمة لأهدافهم وأغراضهم. –4 تدق الجبهة ناقوس الخطر للوضعية التسييرية للنقابة منذ المؤتمر السابع بمراكش الذي حاد عن الأهداف التي يسعى ظاهريا إلى تحقيقها ، وهكذا يوجه النقابي الذي ذاق ذرعا من المتاجرة بحقوقه ومستقبله رسالة إلى النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين والفئة الانتهازية اليسارية المتوغلة داخله “، مما كانت دافعا لبعض النقابيين الشرفاء للإسراع بالانسحاب من التنظيم
