ذكرت تقديرات أولية مساء الأحد أن الخسائر الناجمة عن الإعصار آيرين الاستوائي الذي ضرب الولاياتالمتحدة الأميركية قد تبلغ عشرين مليار دولار، في حين أعلنت السلطات الأميركية أنها ستعيد فتح المطارات والسكك الحديدية اليوم بعد أن خفّت حدة الإعصار وبدأ يتوجه نحو السواحل الكندية. وقال الاقتصادي والأستاذ بجامعة ميريلاند بيتر موريسي إنه في حال حساب خسائر النشاط الاقتصادي لليومين الماضيين على الأقل، ما لم يكن أكثر في الأسبوع المقبل، فإن الخسائر يمكن أن تصل إلى 45 مليار دولار. ومن جهته ذكر اتحاد المستهلكين الأميركيين في بيان له أن التعويضات المترتبة على أضرار الرياح الناجمة عن الإعصار يمكن أن تزيد عن خمسة مليارات دولار، بينما ستكون التعويضات المترتبة عن الفيضانات أقل على الأرجح، وقد تصل إلى نحو ملياري دولار. وفي وقت سابق أمس الأحد قالت هيئة "كينيتيك أناليسيس"، التي تتوقع حجم الخسائر عبر نماذج بالحاسب الآلي، إن الخسائر في ولايتي كارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية -اللتين كانتا أول ولايتين يضربهما الإعصار مع وصوله إلى اليابسة الجمعة- قد تتراوح بين مائتي وأربعمائة مليون دولار. وكان العام الحالي الأكثر سوءا في الأحوال الجوية في تاريخ الولاياتالمتحدة حيث بلغت الخسائر 35 مليار دولار حتى الآن من الفيضانات والأعاصير وموجات الحر. يُذكر أن إعصار كاترينا تسبب في أفدح الخسائر في تاريخ الولاياتالمتحدة حيث أغرق مدينة نيو أورليانز عام 2005، وقدرت خسائره بأكثر من مائة مليار دولار.
من آثار الإعصار آيرين في ولاية ميريلاند (الفرنسية) عودة الحركة ومن جهة أخرى قال حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي في مؤتمر صحفي مساء أمس إن مطارات نيويورك الرئيسية -وهي مطارات "نيووارك" و"جون أف كينيدي" و"لاغوارديا"- سيعاد تشغيلها صباح اليوم الاثنين. وفي السياق ذاته قالت الإدارة الاتحادية للطيران في الولاياتالمتحدة إن من المتوقع إعادة فتح مطارات نيويورك الثلاثة الرئيسية صباح اليوم. وستعود خطوط السكك الحديدية للعمل بدورها صباح اليوم، لكن بشكل جزئي. وقالت شبكة "آمتراك"، وهي شركة خدمات القطارات التي تعمل بين بوسطنوميامي، إن قطاراتها ستعمل فقط لمسافات محدودة بسبب الفيضانات والأشجار المتساقطة بطول خطوطها. وأضافت الشركة أن القطارات ستعمل بشكل منتظم فقط بين فلادلفيا وواشنطن. بينما ستتوقف خدماتها من فلادلفيا إلى نيويوركوبوسطن، وستكون خدمات القطارات من جنوبواشنطن إلى ميامي محدودة. كما أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو ورئيس هيئة النقل بالعاصمة واشنطن جاي والدر، أن قطارات الأنفاق في مدينة نيويورك ستستأنف عملها صباح اليوم. من جهة أخرى أعلنت سلطات الأرصاد الجوية الأميركية أن الإعصار آيرين تراجعت قوته مساء الأحد وتحول إلى عاصفة استوائية، وتراجعت سرعة الرياح المصاحبة له، مضيفة أنه يقترب من السواحل الكندية. وقال مسؤولون أميركيون إن عدد ضحايا الإعصار ارتفع إلى 18 قتيلا، مشيرين إلى أنه تم تسجيل ست وفيات في ولاية كارولاينا الشمالية وأربع في ولاية بنسلفانيا ومثلها في ولاية فرجينيا ووفاة واحدة في كل من ولايات نيوجرسي وكونيتيكت وفلوريدا وميريلاند. دعوة لليقظة وقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه على الرغم من تراجع قوة الإعصار آيرين، فإن ذلك لا يعني أن خطره قد انتهى، ودعا المواطنين الموجودين في دائرة الإعصار إلى أن يبقوا يقظين. وأهاب أوباما بالمواطنين الأميركيين أن يمتثلوا للتحذيرات والتوجيهات التي قد تصدرها السلطات المختصة في الأيام القادمة لتفادي مزيد من الأضرار والخسائر، مشيرا إلى أن تجاوز أضرار الإعصار سيتطلب أسابيع. في هذه الأثناء، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي جانيت نابوليتانو يوم أمس الأحد إن أسوأ مراحل الإعصار انتهت بالنسبة إلى كثير من سواحل شرق الولاياتالمتحدة بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي. وأضافت نابوليتانو في مؤتمر صحفي أن الاستعدادات التي سبقت العاصفة أدت إلى خفض الخسائر في الأرواح بدرجة كبيرة، إلا أنها حذرت من أن فيضان الأنهار في أنحاء الساحل الشرقي ما زال يشكل خطرا على حياة الناس.
الجزيرة ذكرت تقديرات أولية مساء الأحد أن الخسائر الناجمة عن الإعصار آيرين الاستوائي الذي ضرب الولاياتالمتحدة الأميركية قد تبلغ عشرين مليار دولار، في حين أعلنت السلطات الأميركية أنها ستعيد فتح المطارات والسكك الحديدية اليوم بعد أن خفّت حدة الإعصار وبدأ يتوجه نحو السواحل الكندية. وقال الاقتصادي والأستاذ بجامعة ميريلاند بيتر موريسي إنه في حال حساب خسائر النشاط الاقتصادي لليومين الماضيين على الأقل، ما لم يكن أكثر في الأسبوع المقبل، فإن الخسائر يمكن أن تصل إلى 45 مليار دولار. ومن جهته ذكر اتحاد المستهلكين الأميركيين في بيان له أن التعويضات المترتبة على أضرار الرياح الناجمة عن الإعصار يمكن أن تزيد عن خمسة مليارات دولار، بينما ستكون التعويضات المترتبة عن الفيضانات أقل على الأرجح، وقد تصل إلى نحو ملياري دولار. وفي وقت سابق أمس الأحد قالت هيئة "كينيتيك أناليسيس"، التي تتوقع حجم الخسائر عبر نماذج بالحاسب الآلي، إن الخسائر في ولايتي كارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية -اللتين كانتا أول ولايتين يضربهما الإعصار مع وصوله إلى اليابسة الجمعة- قد تتراوح بين مائتي وأربعمائة مليون دولار. وكان العام الحالي الأكثر سوءا في الأحوال الجوية في تاريخ الولاياتالمتحدة حيث بلغت الخسائر 35 مليار دولار حتى الآن من الفيضانات والأعاصير وموجات الحر. يُذكر أن إعصار كاترينا تسبب في أفدح الخسائر في تاريخ الولاياتالمتحدة حيث أغرق مدينة نيو أورليانز عام 2005، وقدرت خسائره بأكثر من مائة مليار دولار.
من آثار الإعصار آيرين في ولاية ميريلاند (الفرنسية) عودة الحركة ومن جهة أخرى قال حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي في مؤتمر صحفي مساء أمس إن مطارات نيويورك الرئيسية -وهي مطارات "نيووارك" و"جون أف كينيدي" و"لاغوارديا"- سيعاد تشغيلها صباح اليوم الاثنين. وفي السياق ذاته قالت الإدارة الاتحادية للطيران في الولاياتالمتحدة إن من المتوقع إعادة فتح مطارات نيويورك الثلاثة الرئيسية صباح اليوم. وستعود خطوط السكك الحديدية للعمل بدورها صباح اليوم، لكن بشكل جزئي. وقالت شبكة "آمتراك"، وهي شركة خدمات القطارات التي تعمل بين بوسطنوميامي، إن قطاراتها ستعمل فقط لمسافات محدودة بسبب الفيضانات والأشجار المتساقطة بطول خطوطها. وأضافت الشركة أن القطارات ستعمل بشكل منتظم فقط بين فلادلفيا وواشنطن. بينما ستتوقف خدماتها من فلادلفيا إلى نيويوركوبوسطن، وستكون خدمات القطارات من جنوبواشنطن إلى ميامي محدودة. كما أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو ورئيس هيئة النقل بالعاصمة واشنطن جاي والدر، أن قطارات الأنفاق في مدينة نيويورك ستستأنف عملها صباح اليوم. من جهة أخرى أعلنت سلطات الأرصاد الجوية الأميركية أن الإعصار آيرين تراجعت قوته مساء الأحد وتحول إلى عاصفة استوائية، وتراجعت سرعة الرياح المصاحبة له، مضيفة أنه يقترب من السواحل الكندية. وقال مسؤولون أميركيون إن عدد ضحايا الإعصار ارتفع إلى 18 قتيلا، مشيرين إلى أنه تم تسجيل ست وفيات في ولاية كارولاينا الشمالية وأربع في ولاية بنسلفانيا ومثلها في ولاية فرجينيا ووفاة واحدة في كل من ولايات نيوجرسي وكونيتيكت وفلوريدا وميريلاند. دعوة لليقظة وقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه على الرغم من تراجع قوة الإعصار آيرين، فإن ذلك لا يعني أن خطره قد انتهى، ودعا المواطنين الموجودين في دائرة الإعصار إلى أن يبقوا يقظين. وأهاب أوباما بالمواطنين الأميركيين أن يمتثلوا للتحذيرات والتوجيهات التي قد تصدرها السلطات المختصة في الأيام القادمة لتفادي مزيد من الأضرار والخسائر، مشيرا إلى أن تجاوز أضرار الإعصار سيتطلب أسابيع. في هذه الأثناء، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي جانيت نابوليتانو يوم أمس الأحد إن أسوأ مراحل الإعصار انتهت بالنسبة إلى كثير من سواحل شرق الولاياتالمتحدة بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي. وأضافت نابوليتانو في مؤتمر صحفي أن الاستعدادات التي سبقت العاصفة أدت إلى خفض الخسائر في الأرواح بدرجة كبيرة، إلا أنها حذرت من أن فيضان الأنهار في أنحاء الساحل الشرقي ما زال يشكل خطرا على حياة الناس.