سجلت حركة النقل الجوي التي تربط مختلف مطارات المملكة بباقي البلدان الافريقية ارتفاعا ملموسا خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 22ر29 في المائة. ويعزى ذلك، حسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، إلى تزايد الإقبال على الوجهة المغربية حيث انتقل عدد المسافرين الأفارقة العابرين للمطارات المغربية من 67 ألف و489 مسافرا في شهر يونيو 2013 إلى 87 ألف و210 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية. وبالرغم من هذا النمو فحصة الحركات الجوية مع بلدان القارة السمراء لا تتجاوز 01ر6 في المائة من مجموع حركات النقل الجوي الداخلية والدولية للمسافرين والتي بلغ حجمها على مستوى مطارات المملكة برسم شهر يونيو الفارط ما مجموعة مليون و450 ألف و611 مسافرا. ويذكر أن هذا التنامي في الإقبال على المغرب بدا جليا منذ بداية السنة الجارية وبدرجات متفاوتة حيث بلغ عدد المسافرين الأفارقة في شهر يناير الماضي 82 ألف و460 مسافرا (بارتفاع حددت نسبته في 97ر16 في المائة) وفي فبراير 46 ألف و114 مسافرا (33ر20 في المائة) وفي شهر مارس 75 ألف 203 مسافرا (41ر18 في المائة) وفي أبريل 71 ألف و910 مسافرا (68ر28) وكذا في ماي 73 الف و724 مسافرا (08ر42). والملاحظ أن مجموع رحلات النقل الجوي بين المغرب وافريقيا خلال النصف الأول من السنة الجارية سجلت ارتفاعا في تدفق المسافرين الذين انتقل عددهم إلى 454 ألف و621 مسافرا مقابل 362 ألف و548 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة أي بارتفاع حددت نسبته في نحو 4ر25 في المائة. وقد ساهم ذلك في ارتفاع عدد المسافرين المتعاقبين على مطارات المغرب من مختلف أرجاء العالم، حيث بلغ عددهم الاجمالي ما بين شهري يناير ويونيو الماضيين عبر الرحلات الدولية والوطنية 8 ملايين و351 ألف و793 مسافرا.