من فكرة بسيطة استطاع تحالف شباب الفايسبوك الوطني تنظيم عمل خيري ناجح بكل المقاييس مساء الجمعة 26 غشت حيث أدخلو الفرحة والدفء الأسري و رسمو البسمة على محيا أكتر من 300 نزيل، بمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للرعاية الاجتماعية عين عتيق (تمارة)، و كانت الفكرة في أولها تنضيم افطار جماعي بين أفراد المجموعة. وتطورت إلى تنظيم افطار جماعي مع نزلاء المركز الخيرية. بحيث لقيت تجاوباً كبيراً بين المشتركين و تحمس لها الجميع. وساهم عدد من المحسنين من شباب الفايسبوك مادياً ومعنوياً وهو الشيء الذي خوللهم تنضيم افطار وعشاء جماعي تخللته امسية دينية و حفل فني غنائي ، سيبقى محفوراً بمداد من فخر على صفحات وأذهان الشباب والنزلاء.وحفز نجاح هذا العمل الشباب على المضي قدماً و فتح باب التبرع من جديد من أجل إقتناء كسوة العيد للأطفال اليتامى والمحرومين. و قد عمل أمناء الحركات الفايسبوكية المدافعة عن الوطن ومقدساته. على جمع مساهمات المحسنين و استطاعو في ضرف وجيز توفير المبلغ الذي ساهم في ترجمة الفكرة إلى واقع .و قد تكلف بجمع هذه التبرعات أحد المناضلين ، المشهود لهم بتفانيه في حب العمل الخيري وحب الوطن و ابتدأت الأمسية بتنظيم افطار جماعي لمايزيد عن 300 نزيل رجال ونساء ،أطفال وكهول في جو أسري عائلي حميمي افتقدته الوجوه العابسة التي رسمت عليها تقاسيم غدر الزمان و همه، حيث و كالسحر تحولت إلى وجوه بشوشة مبتسمة فرحة حيث رقص وغنى الجميع بعد أن رمو ولو لليلة بالهموم وراء ظهورهم وسط جو مفعم بالحيوية و النشاط. و بدا وكأن الشيوخ إستعادو شبابهم الذي ضاع بين دروب القضاء و القدر ، ورقصوا جنباً إلى جنب مع شباب الفايسبوك والأطفال وكأنها عائلة كبيرة . وختمت الأمسية بتقديم الكسكس في العشاء و الامداح النبوية، وبذلك كانت أول تجربة لهؤلاء الشباب و كانت ناجحة بكل المقايس بفضل الله . ويستوجب على المجموعات الفايسبوكية الأخرى الإقتداء بها ، فحبذا لو كان التنافس على فعل الخير بدلاً من التحريض على تخريب الوطن.وهكذا استطاع الفايسبوكيون من خلال فكرة بسيطة أن يقومو بعمل جبار أقل ما يقال عنه أنه رائع وممتاز حيث كانت أمسية فريدة من نوعها لها طعم خاص و وصفها الشباب أنها من أحسن أيام الحياة بدون مبالغة ، وكتب احدهم على حائط المجموعة : رشيد .. “ لأول مرة في حياتي ابتسم فيها من القلب فرحا بمشاهدتي و مشاركتي الفطور و العشاء مع من فقدو الحنان الأسري و منهم من فقد عقله لأول مرة أرقص نعم لم أحس بنفسي الا وأنا أمسك بيد سيدة عجوز تفوق 70 سنة و أرقص معها وأختمها ببوسة فوق رأس هذه السيدة التي تفتقد الى الحنان الأسري شكرا لكل الشباب الذين كانو متواجدين لن أنسى هذا اليوم في حياتي , ما أجمل أن تشاهد ابتسامة على شفاة امرأة أو رجل فقد عقله و فقد الحنين الأسري كان لي شرف التواجد و الفطور و العشاء مع من يفتقد الى الدفئ الأسري“ وكتب أخر أمين .. “احسن ليلة قضيتها في حياتي ليلة و لا الف ليلة ليلة يغمرها حب و الحنان البهجة و السرور قضينا اجمل و اروع اوقات مع اناس فقدو حنان ام حنان اب حنان الوالدين حنان العائلة حنان المجتمع اقسم اننا لن ننساكم كان همنا حركة 20 فبراير لكن و مند اليوم انتم همنا و نحن عائلتكم…..“ في حين كتب آخر مراد … ” الحمد لله رائع واكثر من رائع ان ينجح البعض في إدخال الفرحة والبهجة على طبقة جار عليها الزمن الحمد لله كل شيء مر على ما يرام واللهم تقبل من كل ساهم في هدا العمل الخيري سواء مساعدة مادية او معنوية لان عندما نرى ابتسامة مشتركة هدا فضل من الله لان هدا من شيم الاسلام والمسلمين …” هذا وتقدم السيد نورالدين ،بالشكر الجزيل لكل من ساهم من بعيد أو قريب، بكثير أو بقليل، في إنجاح هذا المشروع الخيري الذي أدخل البهجة و السرور على هذه الفئة المعوزة،كما أكد أن نجاح هذ العملية أعطى المجموعة شحنة قوية للمضي قدماً وقد قررت المجموعة جمع التبرعات المادية لإقتناء كسوة العيد للأطفال اليتامى وإدخال الفرح في قلوبهم. وعليه فقد فتحت المجموعة باب التبرعات من جديد أمام المحسنين . و لتقديم المساهمات المرجو الاتصال بالسيد نورالدين 00212602090466. إن الله لا يضيع أجر من المحسنين