لا حديث هذه الايام بين ساكنة العديد من مناطق المدينة كانزكان الدشيرة وأحياء اكادير ...وغيرها، الا عن ظاهرة الكرات المزعجة وفوضى الملاعب العشوائية وسط الأحياء وقرب المساجد التي انتشرت كالفطر مع حلول شهر رمضان الأبرك والعطلة الصيفية. أحمد رب اسرة قال ان الوضع اصبح جد كارثي وأن النوم أصبح شبه مستحيل مع مقابلات بالشارع العام،تكون مصحوبة غالبا بالكثير من السباب والكلام الساقط ولا تنتهي الا مع حلول وقت السحور. زينب شابة مرضعة اكدت هي الاخرى ان ظروف عملها واستيقاظها أكثر من مرة لتهدئة رضيعها بسبب ضوضاء الكرات التي تقذف في اتجاه أبواب وكارجات المنازل الخالية جعلت حياتها وحياة زوجها في جحيم،رغم ان الملعب لا يبعد الا بأمتار عن الحي ،تضيف زينب،. أمس القريب يؤكد أيضا الاستاذ حسن وهو محامي بهيئة أكادير عدم استطاعته ،كغيره من مصلين آخرين، التركيز في صلاة العشاء والتراويح بإحدى المساجد المتواجدة بمدينة أكادير،وذلك بسبب ضوضاء هذه الظاهرة التي اتخدها الجميع كعادة سيئة لا يتوانى العديدون في استغلالها كمناسبة لاطلاق العنان لألسنتهم للصراخ والتفوه بشتى أنواع الكلام النابي الذي اصبح يحرج العديد من العائلات المحافظة التي استنكرت الوضع وطالبت بالتدخل المحكم والعاجل للسيد والي الجهة،ومعه الجميع كل من اختصاصه، للمساهمة في التصدي لهذه الظاهرة التي اتخذت في الآونة الاخيرة منحا تصاعديا جد خطير.