في بيانه النقابي الصادر يوم 28 ماي الجاري، نشر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بخريبكة غسيل نيابة التعليم بذات المدينة، حيث تمت الإشارة للعديد من الإختلالات الجديدة بدرجة فضائح أحيانا من قبيل: تكليف أحد أساتذة التعليم الابتدائي المقربين والذي يقطن بخريبكة، ويعمل بمدرسة الهاشمي بالعربي بأبي الجعد، بتدريس اللغة العربية بثانوية المغرب الكبير التأهيلية بمدينة خريبكة خلال الأسبوع ما قبل الأخير من شهر ماي الجاري لإعفائه من تعب المواصلات فقط، خصوصا أن الموسم الدراسي انتهى بالنسبة للتأهيلي، مع العلم أن أستاذ اللغة العربية بنفس الثانوية جدول حصصه لا يتجاوز 11 ساعة في الأسبوع. التستر على منصب ناظر بثانوية ورديغة التأهيلية ببئر مزوى، وذلك بعدم إعلانها في إطار المناصب الشاغرة بالإقليم في الحركة الإدارية الاستثنائية برسم سنة 2014. منظفة شُغلت كعاملة بشركات الوساطة المتعاقدة مع نيابة التعليم في بداية هذا الموسم الدراسي بمدرسة المصلى بخريبكة، من طرف أحد موظفي مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالنيابة عبر مكالمة هاتفية مع مدير المدرسة، وبعدها بأسبوعين يحاول مسؤول بهذه المصلحة أن يعوضها بمقربة منه، فيحدث نزاع بين الاثنين، لتظل الأولى في عملها دون أن تتمكن من أجرها منذ ما يزيد عن 8 أشهر بالرغم من تقديم ملفها كاملا للمدير الذي وضعه لدى المصلحة المعنية، وحين طلبت هذه العاملة مقابلة النائب حيل بينها وبينه. هذا وطالبت النقابة الموقعة على البيان من وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسطات، إيفاد لجنة تفتيش للوقوف على أوجه الإختلال و"الفساد" بنيابة إقليم خريبكة