قال باحث ياباني إن تصميم الكرة الرسمية لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل له علاقة بالنينجا اليابانية. واشتكى لاعبون خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا من الكرة الرسمية "جابولاني"، وقالوا إنها تتصرف بطريقة غريبة ولها خصائص كرة الشاطيء أثناء وجودها في الهواء، مما دفع شركة أديداس الألمانية إلى تصميم كرة أكثر ثباتاً لبطولة هذا العام. وقال أستاذ في العلوم الرياضية ورئيس معهد الصحة والعلوم الرياضية في جامعة تسوكوبا خارج طوكيو تاكشي أساي، إن النتيجة كانت كرة "برازوكا"، وإنها من المفترض أن تطير في الجو بشكل أكثر ثباتاً. وأضاف أساي أن الغطاء الخارجي للكرة الرسمية يتكون من 6 قطع، بدلاً من 8 كما كان الحال في جابولاني، وأنه تم تصميمها على شكل نجمة كان يستخدمها مقاتلو النينجا، بينما يكمن السر وراء الثبات الأكبر للكرة في طريقة تثبيت القطع. وتابع "رغم تقليص عدد قطع الغطاء الخارجي، أصبحت هذه القطع أطول وهو ما يجعل المدى الناتج عن سرعة الكرة الذي يصنع مقاومة هوائية منخفضة أوسع". وتعاون أساي مع جون أريك جوف وهو أستاذ في الفيزياء بجامعة لينشبرج بالولايات المتحدة، في دراسة إنسيابية الكرة الجديدة منذ ظهوها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتوصل الإثنان إلى أن طول المناطق التي تربط الست قطع ببعضها، أطول بنسبة 68% من نظيرتها في جابولاني، وهو ما سيزيد مقاومة الهواء التي تجعل الكرة تطير بشكل أكثر دقة عند السرعات التي يتم رؤيتها عادة في كأس العالم. ولكن بالطبع لن يشعر جميع اللاعبين بالرضا عن الكرة الجديدة، خاصة الذين يحاولون منع انحرافها أثناء تسديدة الركلات الحرة مثل الياباني كيسوكي هوندا أو البرتغالي كريستيانو رونالدو. وقال أساي: "لأن برازوكا لديها قوة رفع أقل عند طيرانها، فسيكون صنع ما يسمى بتأثير إذعان الكرة أكثر صعوبة".