يحدث التآكل الحمضي لطبقة مينا الأسنان بسبب وجود الأحماض يومياً في الطعام. ويعتبر التآكل الحمضي حالة شائعة، فقد كشفت دراسة كندية عن أن واحداً من كل 3 أشخاص تتأثر أسنانه بهذا التآكل. يتسبب نمط الحياة الحديث في زيادة هذه الشكوى، نتيجة زيادة استهلاك المشروبات التي تحتوي على أحماض، حيث بينت الدراسة الكندية أن 81 بالمائة من الكنديين يتناولون الأحماض في طعامهم يومياً، ويضعف ذلك طبقة مينا الأسنان كثيراً. إذا تآكلت طبقة المينا لا يمكن استعادتها مرة أخرى، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم مزمن، وفي بعض الحالات القصوى فقدان الأسنان. هناك 5 علامات لضعف طبقة مينا الأسنان يمكن أن يراها الطبيب المختص: ضعف المينا: تجعل الأحماض مينا الأسنان ضعيفة وسهلة التآكل. المينا الرقيقة: عندما يحدث التآكل تصبح طبقة المينا رقيقة وهشة. المينا الشفافة: كلما زادت درجة تآكل المينا تصبح شفافة ويمكن رؤية ما ورائها. الأسنان الصفراء: عندما تتآكل مينا الأسنان يصبح لون الطبقة التالية الأصفر أكثر وضوحاً. الأسنان الباهتة. آخر درجات التآكل أن تفقد الأسنان أي تألق، ويغلب الشعور بالألم والحساسية، وتعتبر تلك أقصى درجات التآكل. هناك عدد من الإجراءات الوقائية يمكن اتخاذها لحماية مينا الأسنان من آثار الأحماض أهمها تغيير العادات الغذائية الضارة لتقليل كمية الأحماض التي تتعرض لها مينا الأسنان. يمكن أيضاً استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وأيضاً الذي يحتوي على حماية لطبقة المينا "برونامل"، لأنه مخصص لمكافحة آثار الحامض ومساعدة مينا الأسنان الضعيفة على بناء حاجز وقائي. من الهام تذكر أنه لا يمكن محو آثار التآكل الحمضي، لكن يمكن حماية الأسنان من استمرار التآكل بوتيرة سريعة.