أكد مدير الوكالة الحضرية للصويرة، السيد يونس أسري، أمس الإثنين، أن نسبة تغطية الجماعات التابعة لإقليمالصويرة بوثائق التعمير بلغت 92ر71 في المائة خلال سنة 2013، مسجلة ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع سنة 2012، التي عرفت نسبة تغطية ب40ر61 في المائة. وأضاف السيد أسري، خلال تقديميه لحصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2013، بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أن هذا المعدل يشمل الدراسات التي أنجزت أو التي يتم إنجازها من طرف الوكالة أو الإقليم. وفي معرض تحليله للنسب المتعلقة بوثائق التعمير، أكد السيد أسري أن نسبة تغطية الجماعات بالصور الجوية بلغت 21ر84 في المائة، وبلغت نسبة تغطيتها بالتصاميم الفوتوغرامترية 68ر73، في حين بلغت نسبة تغطية الجماعات موضوع وثائق التعمير في طور الدراسة من طرف الوكالة الحضرية 89ر57 في المائة. وفي مجال التخطيط الحضري، فقد أشار إلى أنه تمت المصادقة على تصميم للنمو والبدء بتفعيل أربع مقتضيات للتهيئة وإتمام مسطرة ثلاث دراسات خاصة، من أهمها ميثاق الهندسة المعمارية للمدينة العتيقة للصويرة. وبخصوص التدبير الحضري، فقد تم تسجيل ارتفاع في عدد المشاريع المدروسة بنسبة 54 في المائة مقارنة مع سنة 2012، لتتجاوز 1165 مشروعا، مع تسجيل نمو في عدد المشاريع الحائزة على الموافقة بنسبة 99 في المائة مقارنة مع سنة 2012. وأكد المدير أن سنة 2013 كانت أيضا سنة استثنائية ومتميزة بالنسبة للوكالة الحضرية للصويرة، حيث تمكنت من الارتقاء بجودة خدماتها. وأضاف أن الوكالة الحضرية للصويرة تمكنت من الحصول على شهادة الجودة العالمية "إيزو 9001 نسخة 2008" مقابل التزامها بجودة خدماتها، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة حصلت على الجائزة الثانية للأمم المتحدة للخدمة العامة في 2013، قبل أن تحصل على الجائزة الوطنية للإدارة الالكترونية "امتياز 2012". وتم خلال هذه الدورة، التي ترأسها المدير العام للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني السيد عبد الغني أبو هاني، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2013 وبرنامج عمل سنة 2014 والبرنامج التوقعي للفترة ما بين 2015 و 2016. يشار إلى أن المتدخلين خلال هذه الدورة، التي حضرها عامل إقليمالصويرة، السيد جمال مخططار، والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، على ضرورة مواكبة الدينامية التي يشهدها الإقليم من أجل الاستجابة لتطلعات الساكنة. وشددوا على أهمية إدماج المدينة العتيقة، التي أعلنتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي للإنسانية، ضمن النسيج العمراني الحضري للصويرة.