من المعروف أن وجبات المطاعم تمتلئ بالمكونات ذات السعرات الحرارية الخفية، لذلك يعتبر إعداد الطعام في البيت أكثر فائدة لإنقاص الوزن أو الحفاظ عليه، لكن إذا لم تحدث نتائج إيجابية بعد مرور شهر من تناول طعام البيت تجب مراقبة عادات الطبخ، وإلقاء نظرة فاحصة عليها، فهناك مجموعة أساسية من أخطاء الطبخ قد تتسبب في زيادة الوزن. كثير من الزيت. زيت الزيتون أحد مصادر الدهون الجيدة، لكن استخدامه في الطبخ بكثرة يزوّد الجسم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية، فكل ملعقة منه تحتوي على 120 سعرة حرارية، فإذا استخدمت أكثر من ملعقة، وحدثت مبالغة ووصل المقدار إلى 3 ملاعق سيكون المجموع كبيراً. وبشكل عام تستهلك الخضروات عند قليها في الزيت كميات كبيرة منه، لذلك يجب الحرص عند استخدام بدائل زيت الزيتون على تجنب قلي الخضروات. تقدير حجم الوجبة. نعلم جميعاً أهمية حجم وجبة الطعام وتأثيره على الوزن، لكن في نهاية يوم عمل طويل نعتمد على تقديرات سريعة بالعين، بدلاً من استخدام أدوات قياس الحجم المعيارية، وتكون نتيجة هذا الكسل الزيادة في الحجم لا النقص دائماً. يتسبب ذلك في إضافة مئات السعرات الحرارية إلى الجسم، ولا تستطيع خيارات الأكل الصحية مثل الأسماك والحبوب التقليل من هذا الأثر. الالتزام بوصفات الطعام. يقلل الالتزام الكامل بالمكونات التي تتضمنها وصفات الطعام من فرص تناول طعام صحي، لأنه يزيد أحمالاً على الوجبة، فقد تحتوي الوصفة على كوب من القشدة، ويعني الالتزام بذلك كمية كبيرة من السعرات، يمكن تجنبها بواسطة استخدام اللبن (الزبادي)، أو الأفوكادو المهروس للحصول على دهون صحية وعدد أقل من السعرات. الوجبات الخفيفة. أحياناً لا نقاوم الرغبة في الطعام أثناء إعداده، فنتناول حفنة من المكسرات من هنا، وبعض الفاكهة من هناك، وعلى الرغم من أنها أطعمة صحية إلا أنها تربك الشهية، لذلك عندما تشعر بالجوع قبل أن يتم طهي الطعام تناول كوب ماء، أو علكة خالية من السكر. بواقي الطعام. عندما نترك بواقي الطعام دون حفظها في الثلاجة يكون الأمر بمثابة دعوة لتناول المزيد بعد وقت قليل. تذكر أن البعيد عن العين بعيد عن القلب، وابعد الطعام المتبقي من أمامك.