رشقت السيدة الحذاء خلال مداخلة لهيلاري كلينتون في مؤتمر معهد صناعات إعادة تصنيع النفايات. ولم تصب كلينتون (66 عامًا)، وقد تجاوز الحذاء رأسها بسنتيمترات قليلة، وقد مازحت الجمهور على الفور نتيجة هذا الحادث. وسألت كلنتون "ما كان هذا؟" فاوضح مارك كاربنتر المتحدث باسم معهد صناعات اعادة تدوير النفايات "لقد كان حذاء". واضاف ان "المراة لا علاقة لها بمنظمتنا ولم تكن مدعوة الى الحدث". وتابع "لقد منعها موظفونا من الدخول الا انها اقتحمت المكان واعترضها احد الاعضاء عند اقترابها من المنصة قبل ان تسلم الى اجهزة الامن". ولم تصب كلينتون (66 عاما) اذ تجاوز الحذاء رأسها بسنتيمترات قليلة وقد مازحت الجمهور على الفور نتيجة هذا الحادث. وتساءلت كلينتون "هل هذا تابع لعرض سيرك دو سولاي" في اشارة الى فرقة السيرك الكندية الشهيرة التي تقدم عروضها في لاس فيغاس. وقالت "لحسن الحظ انها لا تتمتع بمهارتي في التصويب" مما اثار تصفيق الحاضرين، بحسب المشاهد التي عرضتها قناة "كي تي ان في". واضافت ضاحكة "لم اكن اعتقد ان ادارة النفايات مثيرة للجدل الى هذا الحد". وهذا الحادث ليس فريدا ففي العام 2008 رشق صحافي عراقي الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذاء خلال مؤتمر صحافي في بغداد. وبعده بعام رشق طالب الماني رئيس الوزراء الصيني وين جياباو بحذاء في جامعة كامبريدج في بريطانيا.
جزء ثانٍ من المذكرات على صعيد آخر، تنشر وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية في 2016، جزءًا جديدًا من مذكراتها في 10 حزيران/يونيو. وقالت دار نشر "سايمون اند شوستر" إن المذكرات الجديدة للوزيرة السابقة تتناول "لحظات أساسية في المرحلة التي كانت فيها وزيرة للخارجية، وكذلك ايضا افكارًا لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين". ومن شأن صدور الكتاب الجديد، والجولة الترويجية التي يحتمل أن تصاحبه هذا الصيف، أن يعززا مواقف الداعمين لترشح هيلاري كلينتون (66 عامًا) للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في 2016. وحتى الساعة لم تعلن كلينتون، التي تولت الدبلوماسية الاميركية بين 2009 و2013، ما اذا كانت ستخوض السباق الرئاسي للمرة الثانية بعدما خسرته في المرة الاولى امام الرئيس باراك اوباما. وكانت كلينتون قالت الثلاثاء إنها "تفكر" بالترشح، مضيفة "لكني سأستمر في التفكير في هذا الموضوع لبعض الوقت". وكانت كلينتون نشرت الجزء الاول من مذكراتها في 2003، وقد حمل يومها الكتاب عنوان "التاريخ الحي" وتناول تجربتها كسيدة اولى خلال الفترة التي تولى فيها زوجها بيل كلينتون الرئاسة لولايتين متتاليتين (1993-2001).