بداية احتلال الجزائر في مثل هذا اليوم الخامس من عام 1830 سلم حاكم الجزائر الداي حسين مدينة الجزائر للفرنسيين، وبداية الغزو الفرنسي للمدن الساحلية الأخرى. ويعتبر الداي حسين هو آخر دايات الجزائر، ولد في مدينة أزمير التركية حوالي عام 1773. كان أبوه ضابطا في سلاح المدفعية ولهذا كان ميالا إلى العمل العسكري. تلقى تكوينا خاصا وبعدها أرسل إلى القسطنطينية لمزاولة دراسته في مدرسة خاصة كجندي بسيط.
استقلال الجزائر: فى مثل هذا اليوم الخامس من يوليوز من سنة 1962 نالت الجزائر استقلالها عن فرنسا بعد كفاح طويل قدم فيه الجزائريون مليون شهيد خلال 123 عاماً من الاستعمار. وبدأت حرب التحرير في الجزائر عام 1954 وانتهت بالاستقلال.
استقلال فنزويلا: فى مثل هذا اليوم الخامس من يوليو من عام 1961 حصلت فنزويلا على استقلالها وتعتبر جمهورية فنزويلا البوليفارية دولة في شمال أمريكا الجنوبية، عاصمتها كاراكاس، يتكون سكانها من خليط من الاسبان والايطاليون والبرتغاليون والعرب والألمان والأفارقة والسكان الأصليين، وتعد فنزويلا بلدا غنيا بالنفط والغاز الطبيعي، إضافة إلى خامات الحديد والذهب والبوكسيت والألماس.
استنساخ النعجة دوللي: فى مثل هذا اليوم الخامس من يوليو سنة 1996 ولدت النعجة "دوللي"، أول نعجة مستنسخة من الخلايا (دون تلقيح)، وهي نسخة طبق الأصل عن الشاة التي أُخذت منها الخلية المستنسخة. لم يعلن العلماء في معهد روزلين في اسكتلندا نجاحهم في استنساخ "دوللي" إلا في (فبراير) 1997. أول انتخابات في رئاسية في اندونسيا: في مثل هذا اليوم الخامس من سنة 2004 تم إجراء أول انتخابات رئاسية في إندونيسيا. وتقع جمهورية إندونيسيا في جنوب شرق آسيا وأوقيانيا. وتضم 17508 جزر. ويبلغ عدد سكانها حوالي 238 مليون شخص، وهذه هي رابع دولة من حيث عدد السكان، وأكبر عدد سكان في العالم من المسلمين. اندونيسيا هي جمهورية، مع وجود مجلس تشريعي منتخب والرئيس. المدينة عاصمة البلاد وجاكرتا. الحدود البرية القطرية أسهم مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية، وماليزيا. وتشمل الدول المجاورة الأخرى سنغافورة، والفلبين، وأستراليا، والأراضي الهندية من جزر أندامان ونيكوبار. واندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين للاسيان وعضوا في مجموعة ال 20 الاقتصادات الرئيسية. الاقتصاد الاندونيسي في العالم الثامنة عشرة أكبر اقتصاد من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي أكبر عشر والخامس عشر من تعادل القوة الشرائية.
وفاة أحمد زكي باشا: في مثل هذه اليوم الخامس من عام1934 توفي أحمد زكي باشا رائد من رواد إحياء التراث العربي الإسلامي بمصر والملقب بشيخ العروبة. وأحمد زكي بن إبراهيم (1284 ه/1867 م- 21 ربيع الأول 1353 ه/5 يوليو 1934 م) هو أحد أعيان النهضة الأدبية في مصر، ومن رواد إحياء التراث العربي الإسلامي، واشتهر في عصره بلقب شيخ العروبة. بالإضافة لجهوده الكبيرة في إحياء التراث العربي ونشره عمل في الترجمة والتأليف والبحث، كما شارك في مؤتمرات المستشرقين وعمل بالجامعة المصرية. يعد أول من استخدم مصطلح تحقيق على أغلفة الكتب العربية. أدخل علامات الترقيم في العربية، وعمل على اختصار عدد حروف الطباعة العربية، كما قام -بجهده وماله الخاص- بإنشاء مكتبة كانت من كبريات المكتبات في المشرق الإسلامي. وقد تأثر أحمد زكى باشا بحركات ثلاث سبقته؛ النهضة التي حمل لوائها رفاعة رافع الطهطاوى في مجال الترجمة، ونقل الآثار الأدبية والفكرية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، والنهضة التي قادها السيد جمال الدين الأفغاني في تحرير الفكر والإيمان بالشرق، والنهضة التي تصدر لها محمد عبده في تحرير الأسلوب العربي من التقليد، وتوجيه الكتابة إلى المضمون والهدف دون الاعتماد على المقدمات والسجع والزخارف أو المحسنات اللفظية.