أحد أبرز التحديات والشكاوى من الهواتف الذكية قصر عمر بطارياتها، وعلى الرغم من التحديث الأخير لشركة أبل لنظام تشغيلها النقال الذي أطلقته الإثنين الماضي وقالت إنه يحمل العديد من المزايا والتحسينات في أداء النظام وسرعة الاستجابة والشبكات وغيرها، انهمر سيل من شكاوي أصحاب آي فون على تويتر ومنتدى أبل محبطين من أداء هواتفهم. وتمثلت معظم الشكاوي حسب تقرير نشره موقع هافنغتون بوست ضد "آي أو إس 7.1" في قصر عمر بطارية الهاتف عقب تحديثه وكذلك في ضعف أداء الخدمة الصوتية وضعف قوة إشارة البلوتوث. كما غرد أحد المستخدمين على تويتر بشكوى يقول فيها "هاتفي آي فون 5 كان يعمل جيداً، ولكن عقب التحديث الأخير، يقوم الهاتف أتوماتيكياً بإعادة التشغيل كل 3 أو 5 دقائق، على الرغم من اتباع الخطوات لتجنب ذلك". وعلى ما يبدو أن التحديث الأخير تسبب في ظهور العديد من المشاكل الأخرى الجديدة على الرغم من ادعاء الشركة أنه جاء ليحل مشاكل كانت موجودة أصلاً في النظام. وأجرى موقع "آرس تكنيكا" التقني بعض الاختبارات على النظام الجديد، وجدت أن معظم الأجهزة يظهر بها سرعة في نفاد البطارية أكثر من السابق، ولم تعلق أبل على الأمر حتى الآن. وحسب الموقع قرابة 26% من أجهزة أبل النقالة قامت بتحميل النسخة الأحدث من النظام منذ إطلاقه الإثنين الماضي، وفقاً لشركة ميكسبانيل المتخصصة في مجال الإحصائيات الخاصة بالهواتف والشبكات الإلكترونية.