قضت محكمة بريطانية بسجن رجل أعمال في ال51 من العمر لمدة 14 عاماً لقيامه بطعن زوجته بسكين حتى الموت، لأنها سخرت من حجم رمز رجولته. وأكدت صحيفة «ميل أون» اليوم (الأحد) أن محكمة التاج بمدينة ليفربول استمعت إلى أن العلاقة الزوجية بين جون كلينتون وبولاً (48 عاماً) توترت، بسبب قيام الأخيرة بالاستهزاء من حجم عضوه التناسلي ومن قيامه بترطيب الفراش بعد الإفراط في شرب الكحول. وأضافت أن كلينتون هاجم زوجته بولا بسكين في منزلهما بمدينة ليفربول حين سخرت من حجم عضوه التناسلي، وقام بطعنها بسكين 10 مرات في عينها وظهرها وصدرها قبل أن تفرّ إلى الشارع وتنهار وتموت، ثم حاول الانتحار من خلال جرح نفسه في الحلق والمعصمين لكن المسعفين تمكنوا من إنقاذه. واشارت الصحيفة إلى أن المحكمة برّأت كلينتون من تهمة القتل وقبلت اعترافه بالذنب في تهمة القتل غير العمد على أرضية تقلص المسؤولية، جرّاء معاناته من مرض الاكتئاب وفق تقرير للطب النفسي. وقالت إن محكمة التاج في مدينة ليفربول استمعت أيضاً إلى أن بولا كانت تعتزم هجر زوجها لرفضه الاقلاع عن تناول المشروبات الكحولية، بعد انهيار زواجهما في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.