أطلقت كاميرا بقدرة مليار "بيكسل" إلى الفضاء الخميس، وستختص هذه الكاميرا باستكشاف أصل الكون، وبالتحديد المجرة التي تحوي كوكبنا، أي مجرة درب التبانة. وتم وصل الكاميرا بتليسكوب "جايا"، الذي أطلق في الفضاء لدراسة المجرة بشكل أدق من ذي قبل. وقد قامت شركة Astium بتصميم للتليسكوب وصنعه لحساب وكالة الفضاء الأوروبية، ويقول مصنعوه إن حساسية التيلسكوب تمكنه من التقاط ظفر إبهام شخص يقف على القمر، أو استشعار سمك شعرة واحدة من على مسافة ألف كيلومتر. وتهدف المهمة التي ينوي التليسكوب والكاميرا تحقيقها، بتشكيل نموذج ثلاثي الأبعاد لمجرة درب التبانة، من خلال تحديد المسافة الدقيقة لحوالي مليار نجم، لكن العلماء يقولون إن هذا سيشكل جزءاً بسيطاً من المجرة التي تحتوي باعتقادهم على 100 مليار نجم. ويشعر العلماء بالتفاؤل حول إمكانيات هذه الكاميرا التي تعتبر الأكبر لتصعد إلى الفضاء، ويأمل العلماء بنجاح المشروع الذي وصلت كلفته 1.02 مليار دولار، نصف هذا المبلغ عين لتصميم التلسكوب وبنائه، أما التكلفة الباقية فتمثلت بإطلاقة إلى الفضاء.