أصدرت تنسيقية أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية بيانا شديد اللهجة تعلن من خلاله عن برنامج نضالي تصعيدي يبتدئ بوقفة إحتجاجية يوم 25 نونبر الجاري أمام مقر الوزارة و مقر مديرية الموارد البشرية ،و في حالة عدم الاستجابة لمطالبها العادلة و المشروعة المتمثلة في الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية لاسباب صحية بكل شفافية كما أقرتها اللجنة الطبية المتخصصة تحت إشراف وزارة الصحة بناء على المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية و التي أكدت اعتماد مبدأ العدل و الشفافية و المصداقية، فسوف تدخل في إعتصام إنذاري يومي 2 و 3 دجنبر القادم يليه إعتصام مفتوح إبتداءا من تاريخ 9 دجنبر، مع تحميلها مسؤولية ما قد تؤول إليه أوضاعهم الصحية نتيجة لذلك إلى وزارة التربية الوطنية. و يذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد راسلت الوزارة بتاريخ 14 نونبر في الموضوع للاستفسار عن مآل الملفات الطبية فكان ردها هو كما صرح به عضو المكتب الوطني للجامعة ذ. خالد سطي قرب الإعلان عن النتائج، إلا أن هناك احتمال إعتبارها كحركة تكميلية أي على دفعتين، الدفعة الاولى تنتقل منتصف الموسم الحالي و الدفعة الثانية تنتقل الموسم القادم مما يعد خرقا خطيرا لمقتضيات المذكرة الاطار و تلاعبا فاضحا بصحة مرضى التعليم الذين يعانون كثيرا و يوجد منهم من لا تتحمل ظروفهم الصحية و النفسية التأجيل أكثر من ذلك.