يبدو أن بعض الناس يتناولون حرية التعبير من الناحية السلبية فقط ، حيث يتعمدون الخوض في مواضيع يدركون مسبقا مدى حساسيتها ، لأن هدفهم الأوحد هو الوصول إلى الشهرة. وهذا هو حال من يدعي أنه باحث في علم الأديان المصطفى بوهندي، حيث أوصلته "أبحاثه العميقة " الى أن " لغة القرآن ليست معجزة لغوية، بل لغته عادية وهي لغة البشر"، معتبرا أن ما يسمى "الإعجاز اللغوي للقرآن مفهوم أنتجه التعصب للغة العربية". وحسب ما جاء في يومية الناس ليوم غد، فإن بوهندي واصل استفزازاته بادعائه أن صفات الله سبحان وتعالى لا قيمة لها في غياب البشر.