أسدر الستار مساء أمس الأحد بالجماعة القروية إمغران بإقليم ورزازات عن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان إمغران للوز والجوز، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار " تاريخ وثقافة لأفق تنموي واعد". وشكل مهرجان إمغران، الذي نظم بتعاون مع الفضاء الجمعوي لتوندوت ،والنسيج الجمعوي لامي نولاون، والمجلس الاقليمي وعمالة ورزازات والمجلس الاقليمي للسياحة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي وغرفة الصناعة التقليدية ومؤسسة ورزازات الكبرى، محطة لإحياء الموروث الفني والثقافي والحضاري لساكنة الجماعات القروية الثلاث وهي توندوت وإمي نولاون وغسات، وتعزيز مسار التنمية بهذه المنطقة. وتميزت هذه التظاهرة بتنظيم عدد من اللقاءات التي تناولت مواضيع مختلفة تم من خلالها التأكيد على أهمية تثمين المنتوج المحلي للوز والجوز التي تزدهر بهما هذه المنطقة، وذلك في إطار تفعيل مخطط المغرب الأخضر، عبر تجديد الأغراس وإحداث وحدات انتاجية للرفع من قيمة هذا المنتوج بشكل عام ، ليكون ذات قيمة مضافة ويساهم في تحسين دخل الفلاحين بالمنطقة. ومن جهة أخرى، أشار المشاركون في فعاليات التظاهرة الى ضرورة العمل على تطوير السياحة بهذه الجماعة التي تزخر بعدد المؤهلات الطبيعية والثقافية من ضمنها القصبات والمغارات والمناظر الطبيعية والشلالات والنقوش الصخرية التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وتضمنت فقرات المهرجان تقديم عروض فنية وفلكلورية لمجموعات موسيقية ولفرق أحواش وأحيدوس المحلية الى جانب فرق اقليمية وجهوية، فضلا عن تنظيم ندوات تناولت مواضيع همت تاريخ وثقافة إمغران، والتنوع البيولوجي بهذه المنطقة. وشمل البرنامج ، أيضا، تنظيم أنشطة موازية للتعريف بالاكتشاف التاريخي المتميز لديناصور تزوضى ، وذلك من خلال أشرطة وثائقية وزيارة لموقع متحف أقدم الديناصورات في العالم بقرية تزوضى بإمغران.