ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوياما جولة آسيوية مقررة الأسبوع المقبل بسبب أزمة تمويل الحكومة. وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إنه كان من المقرر أن يحضر أوباما قمتين في إندويسيا وبروناي الخميس المقبل. وكان أوباما قد ألغى في وقت سابق زيارتين مقررتين إلى ماليزيا والفلبين بسبب أزمة الميزانية التي تعصف بالحكومة الأمريكية. وحذر صندوق النقد الدولي من أن أزمة الديون الأمريكية تهدد الاقتصاد العالمي. وقالت كريستين لاغار، مديرة الصندوق، إن الإخفاق في رفع سقف الدين الأمريكي سيكون بمثابة تهديد أكثر سوءا من حيث التأثير على اقتصاد العالم من أزمة إغلاق المؤسسات الحكومية الأمريكية الحالي. وجاء الإغلاق بسبب الأزمة الحالية بشأن الميزانية بين الرئيس أوباما والكونغرس. غير أن هناك مشكلة أسوأ تلوح في الأفق وهي أن الأموال سوف تنفد من خزينة الولاياتالمتحدة مالم يتم التوصل إلى اتفاق لزيادة سقف الدين المسموح به للحكومة. وقد كررت وزارة الخزانة الأمريكية تحذير مديرة صندوق النقد الدولي. وقالت الوزارة إن تعثر الدين يمكن أن يقود إلى أزمة مالية ربما تكون أسوأ من أزمة عام 2008. وكان أوباما قد أكد على الرسالة المتشائمة ذاتها في خطاب ألقاه الخميس. وقد أغلقت الحكومة الأمريكية أشغالها غير الضرورية يوم الثلاثاء الماضي بعد اخفاق الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية الجديدة.