اهتزت منطقة أوريرنهاية الأسبوع الماضي ،وفي سابقة من نوعها، على وقع عملية احتجازفتاة قاصرلم يتجاوزسنها 17 سنة من طرف مخزني "بريكادي" يعمل بمنطقة تغازوت. الواقعة كما أكدتها عدة مصادرمطلعة من عين المكان تمت بعد توقيف شاب متزوج من طرف عناصرالقوات المساعدة كان برفقة القاصربمخيم تغازوت،حيث وجدت بمعيته ذاك اليوم في جلسة بنفس المخيم بعض قنينات الخمر سيتم حجزها مباشرة بعد الحضورالمباغث للعنصرين المذكورين اللذين قاما باقتياد الإثنين الى مركزالدورية بتغازوت حيث كان "البريكادي " بطل الواقعة في انتظارالجميع،ليدخل مباشرة في حوارمع الشاب انتهى- بعد تهديد الجميع بأوخم العواقب- بمساومة قدرت قيمتها حسب نفس المصادرب 1000 درهم. قام بأدائها مجبرا رفيق الفتاة الذي أصابته نوبة من الذعرالشديد.الغريب ان الأمر،كما صرحت بذلك بعض المصادرالموثوقة، لم ينتهي بإخلاء السبيل كما توقعه الموقوفين بل تجاوزالأمرذلك بإصرار"البريكادي "(الذي لم يمثل الجهازالذي ينتمي اليه احسن تمثيل) على ابقاء الفتاة معه، ليس لإبعادها عن الخطركما اعتقده الجميع بل لإرغامها فيما بعد على مصاحبته لمقرسكناه بمنطقة أوريرحيث سيحتجزها هناك لمدة ثلاث أيام بعد أن استبدل شريحة هاتفها الخلوي بأخرى ثانية... غياب كان كافيا للإسراع بوضع شكاية اختفاء لدى درك تغازوت من طرف عائلة الإبنة المفترض بعد بحث مضني أنها مختفية.رفيق القاصربدوره - تضيف نفس المصادر- لم يهدأ له بال طول تلك الأيام إلا بعد اخبارأبويها بتفاصيل الواقعة من أجل اخلاء المسؤولية عنه،مما حدا بهم للإسراع بوضع شكاية مستعجلة لدى الجهات القضائية المختصة التي اعطت تعليماتها الفورية باعتقال الجاني الذي تم وضعه رهن الإعتقال طبقا لتعليمات النيابة العامة في انتظاراستكمال التحقيقات، بعد متابعته بعدة تهم ستتم محاكمته بها طبقا للقانون في أولى الجلسات التي سيتم تحديد تاريخيها خلال الأيام القليلة المقبلة. يشارأيضا أن العديد من الجهات سعت الى إحاطت هذه الواقعة بسرية تامة لضمان عدم تسريب أي معلومة لرجال الصحافة والاعلام مما زاد من تخوف الساكنة من التلاعب بوقائع القضية خصوصا بعد أن تم تداول بعض الاشارات القوية مفادها أن الهدف من عملية الاحتجازكان اغتصاب الفتاة القاصر وأشياء اخرى ...