أصيب 21 شخصا بجروح، أحدهم إصابته بليغة، في تدافع وقع اليوم السبت خلال مهرجان سان فيرمين لعدو الثيران ببامبلونا (شمال إسبانيا). وأوضحت مصالح الإسعاف أن الحادث وقع عندما تدافع المتسابقون عند مدخل حلبة مصارعة الثيران، نقطة وصول السباق وإحدى أكثر الأماكن خطورة في مسار التسابق الذي يمر عبر شوارع المدينة على امتداد نحو 850 مترا. وقال الدكتور خافيير سيسما من قسم المستعجلات بمستشفى نافارا إن نحو 21 شخصا جرحوا في هذا الحادث وتم نقلهم إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه بين الجرحى إسباني يبلغ من العمر 19 عاما إصابته بليغة. وتابع الطبيب في تصريح للصحافة أن هذا الشاب "يعاني من إصابات في الصدر ومن حالة اختناق"، مضيفا أن اثنين من الذين أصيبوا في هذا التدافع تعرضا لضربات بقرون الثيران. ويعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ انطلاق مهرجان عدو الثيران لسان فيرمين، الذي يشد إليه كل صباح، منذ سابع يوليوز الجاري وإلى غاية يوم غد الأحد، آلاف المتدافعين أمام الثيران وسط شوارع بامبلونا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا من المشاركين في مهرجان عدو الثيران حاولوا، اليوم السبت، المرور عبر مدخل حلبة المصارعة الضيق لكن الثيران الهائجة دهستهم مما تسبب في إصابة عدد منهم. يشار إلى أن آخر وفاة مرتبطة بسباق بامبلونا تعود لسنة 2009 عندما أصيب شاب ينحدر من العاصمة مدريد عمره 27 سنة إصابة قاتلة على مستوى الرقبة بقرن ثور هائج.