أطلق سراح لاعب المغرب التطواني المهدي النملي مؤقتا أمس الأربعاء بعد التنازل عن متابعته قضائيا من قبل أسرة الضحية التي صدمها بسيارته بأحد أحياء مدينة تطوان يوم 12 يونيو المنصرم مما تسبب في وفاة جنينها. واتفق الطرفان بمنح تعويض للضحية. وسيبقى اللاعب المهدي النملي متابع في حالة سراح على ذمة باقي التهم الموجهة اليه ،منها السياقة بدون تأمين و سياقة سيارة مسجلة بالخارج انتهت صلاحية رخصتها المؤقتة بالمغرب. واشارت مصادر من نادي المغرب التطواني الى ان " توافق الطرفين روعي من خلاله مستقبل اللاعب، الذي يبقى ملزما بالخضوع الى متابعة طبية " ،وحصص للترويض الطبي بعد أن تماثل للشفاء إثر تعرضه لإصابة خلال تداريب الفريق الوطني استعدادا لكأس إفريقيا للأمم، خضع على إثرها لعملية جراحية في فرنسا. وكان النملي قد صدم بسيارة كان يقودها بالحي الاداري بمدينة تطوان ،سيدة حامل، في عقدها الثالث، بممر الراجلين مما تسبب في وفاة جنينها و اصابتها بعدة كسور. وأصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان يوم 19 يونيو الماضي امرا باعتقاله احتياطيا على ذمة التحقيق بتهمة القتل غير العمد.