اختبرت الحكومة اليابانية بنجاح قطار الطلقة اليابانية "ماجليف"، والذي تم تجربته للمرة الأولى وتبلغ سرعته 311 ميلاً في الساعة. ويستخدم هذا القطار الحديث التكنولوجيا المغناطيسية بديلة عن العجلات، وسيخفض من توقيت الرحلة من العاصمة طوكيو إلى ناجويا "ثالث أكبر مدينة في اليابان" من 90 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، وبتكلفة تصل إلى 64 مليار دولار.
كما أن تلك التكنولوجيا تجعل العربات فوق المسار المخصص لها، ولا يحدث أي احتكاك بينه وبين جسم القطار؛ ما يجعله أكثر هدوءاً من ذي قبل، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وسيكون هذا القطار فائق السرعة جاهزاً للربط بين طوكيو وأوساكا في حلول 2045، فيما متوقع أن يدخل الخدمة رسمياً عام 2027؛ ليربط في نهاية المطاف ما بين شمال وجنوب اليابان بصورة كلية.
يُذكر أن اليابان تعد واحدة من الدول الرائدة في صناعة القطارات فائقة السرعة، حيث إنها تستخدم منذ عام 2004 أسرع قطار في العالم، والذي تصل سرعته ل268 ميلاً في الساعة، وبتكلفة 1.3 مليار دولار، كما أنها تمتاز بأنها وسيلة مواصلات صديقة للبيئة على عكس الوسائل البرية والبحرية والجوية.