أعلن علماء أميركيون أنه تم استخدام الاستنساخ البشري لتطوير أجنّة مبكرة، وهو ما يشكل "خطوة هامة" على صعيد البحوث والجهود الطبية المتعلقة بهذا الأمر. وتُستَخدم الأجنة المستنسخة كمصدر للخلايا الجذعية، التي يمكن أن تدخل في تطوير عضلات قلب جديدة أو عظام أو أنسجة دماغية أو أي نوع آخر من الخلايا في الجسم. واستعانت تلك الدراسة الحديثة، التي نُشِرت نتائجها بمجلة الخلايا، بأساليب مشابهة لتلك الأساليب التي استخدمت من قبل في تطوير النعجة دوللي في المملكة المتحدة. ومع هذا، أشار باحثون إلى أن هناك مصادر أخرى من الخلايا الجذعية ربما تكون أسهل وأرخص وأقل إثارةً للجدل. وقال الناشطون المعارضون لاستخدام الخلايا الجذعية الجنينية إن كل الأجنة، سواء تم تطويرها داخل المختبر أم لا، تمتلك القدرة على المضي قدماً لتكوين بشر مكتملي الأعضاء، وأنه من خلال السير على هذا النحو، يكون من الخطأ من الناحية الأخلاقية أن يتم الإقدام على تجربة أمر كهذا عليهم. وأيّدوا بشدة في الوقت نفسه استخدام الخلايا الجذعية من الأنسجة البالغة. ونوهت بهذا الخصوص هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن هناك تجارب بالفعل تستخدم الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة مُتَبَرع بها لاستعادة البصر لدى بعض الأشخاص. وبينما سبق لعالِم من كوريا الجنوبية يدعى هوانغ وو سوك أن زعم نجاحه في تطوير خلايا جذعية من أجنة بشرية مستنسخة، فقد تبين لاحقاً أنه قام بتزييف الأدلة. لكن بادرة أمل جديدة بدأت تظهر، بعدما نجح فريق من جامعة أوريغون للصحة والعلوم في تطوير الجنين حتى مرحلة الكيسة الأريمية (مرحلة تقسيم متقدم لجنين مبكر) – حوالى 150 خلية – وهو قدر كافٍ لتوفير مصدر للخلايا الجذعية الجنينية. وقال هنا دكتور شوخرات ميتاليبوف:" أظهر فحص شامل لخلايا جذعية مأخوذة عبر تلك التقنية قدرتها على التحول تماماً مثل الخلايا الجذعية الجنينية العادية إلى عدة أنواع مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية وخلايا الكبد وخلايا القلب". وتابع ميتاليبوف حديثه بالقول :" وبينما سيتم بذل كثير من الجهود لتطوير علاجات آمنة وفعالة بالخلايا الجذعية، فإننا نرى أن تلك الخطوة ذات أهمية على صعيد تطوير الخلايا التي قد يتم الاستعانة بها في الطب التجديدي خلال المرحلة المقبلة". أما كريس ماسون، أستاذ الطب التجديدي في كلية لندن الجامعية، فأكد أن ذلك الأمر يشبه "الصفقة الحقيقية"، مضيفاً " لقد فعلوا ما فعله الأخوان رايت نفسه. حيث نظروا حولهم لمعرفة كل الجهود التي بُذِلَت من جماعات مختلفة في كل مكان ودمجوها". إلى ذلك، لم تغفل البي بي سي حقيقة المخاوف الأخلاقية التي تثيرها مراراً وتكراراً بحوث الخلايا الجذعية الجنينية، في وقت تعتبر فيه البويضات البشرية من الموارد النادرة. وهو ما قاد الباحثين إلى طريق بديل يمكنهم الوصول من خلاله للخلايا الجذعية. وذلك عبر تقنية تأخذ عينة خلايا البشرة نفسها ، لكن تحولها باستخدام بروتينات لخلايا جذعية "محفزة أو مستحثة". لكن لا تزال هناك تساؤلات مطروحة بشأن جودة الخلايا الجذعية المُنتَجة باستخدام تلك الطريقة مقارنةً بالخلايا الجذعية الجنينية. وأشار دكتور لايل أرمسترونغ، من جامعة نيوكاسل، إلى أن الدراسة تمثل "بلا شك" تطوراً في هذا المجال، لكنه حذر بقوله " ففي نهاية المطاف، يجب القول إن تكاليف الطرق التي ترتكز على نقل نواة الخلية الجسدية لتطوير خلايا جذعية قد تكون باهظة". وكالات أعلن علماء أميركيون أنه تم استخدام الاستنساخ البشري لتطوير أجنّة مبكرة، وهو ما يشكل "خطوة هامة" على صعيد البحوث والجهود الطبية المتعلقة بهذا الأمر. وتُستَخدم الأجنة المستنسخة كمصدر للخلايا الجذعية، التي يمكن أن تدخل في تطوير عضلات قلب جديدة أو عظام أو أنسجة دماغية أو أي نوع آخر من الخلايا في الجسم. واستعانت تلك الدراسة الحديثة، التي نُشِرت نتائجها بمجلة الخلايا، بأساليب مشابهة لتلك الأساليب التي استخدمت من قبل في تطوير النعجة دوللي في المملكة المتحدة. ومع هذا، أشار باحثون إلى أن هناك مصادر أخرى من الخلايا الجذعية ربما تكون أسهل وأرخص وأقل إثارةً للجدل. وقال الناشطون المعارضون لاستخدام الخلايا الجذعية الجنينية إن كل الأجنة، سواء تم تطويرها داخل المختبر أم لا، تمتلك القدرة على المضي قدماً لتكوين بشر مكتملي الأعضاء، وأنه من خلال السير على هذا النحو، يكون من الخطأ من الناحية الأخلاقية أن يتم الإقدام على تجربة أمر كهذا عليهم. وأيّدوا بشدة في الوقت نفسه استخدام الخلايا الجذعية من الأنسجة البالغة. ونوهت بهذا الخصوص هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن هناك تجارب بالفعل تستخدم الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة مُتَبَرع بها لاستعادة البصر لدى بعض الأشخاص. وبينما سبق لعالِم من كوريا الجنوبية يدعى هوانغ وو سوك أن زعم نجاحه في تطوير خلايا جذعية من أجنة بشرية مستنسخة، فقد تبين لاحقاً أنه قام بتزييف الأدلة. لكن بادرة أمل جديدة بدأت تظهر، بعدما نجح فريق من جامعة أوريغون للصحة والعلوم في تطوير الجنين حتى مرحلة الكيسة الأريمية (مرحلة تقسيم متقدم لجنين مبكر) – حوالى 150 خلية – وهو قدر كافٍ لتوفير مصدر للخلايا الجذعية الجنينية. وقال هنا دكتور شوخرات ميتاليبوف:" أظهر فحص شامل لخلايا جذعية مأخوذة عبر تلك التقنية قدرتها على التحول تماماً مثل الخلايا الجذعية الجنينية العادية إلى عدة أنواع مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية وخلايا الكبد وخلايا القلب". وتابع ميتاليبوف حديثه بالقول :" وبينما سيتم بذل كثير من الجهود لتطوير علاجات آمنة وفعالة بالخلايا الجذعية، فإننا نرى أن تلك الخطوة ذات أهمية على صعيد تطوير الخلايا التي قد يتم الاستعانة بها في الطب التجديدي خلال المرحلة المقبلة". أما كريس ماسون، أستاذ الطب التجديدي في كلية لندن الجامعية، فأكد أن ذلك الأمر يشبه "الصفقة الحقيقية"، مضيفاً " لقد فعلوا ما فعله الأخوان رايت نفسه. حيث نظروا حولهم لمعرفة كل الجهود التي بُذِلَت من جماعات مختلفة في كل مكان ودمجوها". إلى ذلك، لم تغفل البي بي سي حقيقة المخاوف الأخلاقية التي تثيرها مراراً وتكراراً بحوث الخلايا الجذعية الجنينية، في وقت تعتبر فيه البويضات البشرية من الموارد النادرة. وهو ما قاد الباحثين إلى طريق بديل يمكنهم الوصول من خلاله للخلايا الجذعية. وذلك عبر تقنية تأخذ عينة خلايا البشرة نفسها ، لكن تحولها باستخدام بروتينات لخلايا جذعية "محفزة أو مستحثة". لكن لا تزال هناك تساؤلات مطروحة بشأن جودة الخلايا الجذعية المُنتَجة باستخدام تلك الطريقة مقارنةً بالخلايا الجذعية الجنينية. وأشار دكتور لايل أرمسترونغ، من جامعة نيوكاسل، إلى أن الدراسة تمثل "بلا شك" تطوراً في هذا المجال، لكنه حذر بقوله " ففي نهاية المطاف، يجب القول إن تكاليف الطرق التي ترتكز على نقل نواة الخلية الجسدية لتطوير خلايا جذعية قد تكون باهظة". - See more at: http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2013/5/812229.html?entry=health#sthash.Nf9QBHgQ.dpuf