شهدة منطقة أكنول مساء أمس حادثا مأساويا كاد أن يودي بحياة رجل في 38 من عمره. فحسب يومية المساء فقد أقدم مقاول على إشعال النار في جسده في اجتماع حضره بعض برلمانيي العدالة والتنمية الذين كانوا في لقاء تواصلي مع الساكنة. وحسب نفس المصدر فإن المدعو حسن أقمقام قام بصب الدوليو على جسمه وأشعل النار به داخل قاعة الاجتماع مما أثار حالة من الذعر وسط الحضور الذين سارعوا إلى إخماد الحريق منقذين بذلك حياته. وقد أفاد المصدر أن سبب إقدام المقاول على فعلته هو تماطل المجلس الجماعي في أداء المستحقات المالية للضحية الذي يملك شركة أنجزت أشغال قنوات صرف صحي لصالح المجلس.