في حفل بسيط وسري، احتفل الفنان المغربي زهير بهاوي بدخوله القفص الذهبي، حيث أقيم الزفاف يوم الخميس الماضي في مسقط رأسه بمدينة تطوان. واختار بهاوي أن يكون الحفل محاطًا بخصوصية تامة، بعيدًا عن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث حرص على حضور عدد محدود من الأهل والأصدقاء المقربين فقط، وسط إجراءات مشددة، بما في ذلك استعانته بفرقة نسائية لضمان عدم تصوير أو نشر أي صور من داخل الحفل. وتميز زواج بهاوي بالغموض، حيث لم يعلن عن زواجه عبر حساباته الشخصية، الأمر الذي أثار فضول معجبيه الذين ظلوا يتساءلون عن تفاصيل الحدث وعن هوية العروس، وهي سيدة من خارج الوسط الفني. ويُظهر هذا الزفاف جانبًا من شخصية بهاوي التي تفضل الحفاظ على الخصوصية في حياته الشخصية، بعيدًا عن أضواء الشهرة وصخب الإعلام. ويتوقع الجمهور أن هذا الحدث سيشكل نقطة تحول مهمة في حياة الفنان الشاب، وقد يؤثر بشكل إيجابي على مسيرته الفنية.