لاتزال الشرطة في مدينة إيسن الألمانية تحقق في حرائق متعمدة وقعت أول أمس السبت (28 سبتمبر/أيلول) يتهم فيها شخص سوري يبلغ من العمر 41 عاما. وبحسب بيانات قوات الإطفاء، أصيب في الحرائق 31 شخصا، من بينهم طفلان صغيران إصابتهما خطيرة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن حالتها الصحية لا تزال خطيرة. واستنشق الأطفال دخان الحريق مما أدى إلى إتلاف رئتيهما. فما القصة؟ وفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة التي انفصلت عنه. ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته. وقامت الشرطة باحتجاز المشنب في أن رجلا 41/ عاما/ أشعل حرائق في مبنيين سكنيين شمال إيسن، وهو محتجز منذ أمس الأحد بتهم الحرق العمد والشروع في القتل. ووفقا لبيانات الشرطة، كان يهدف الرجل من الحرائق إلى قتل أشخاص يدعمون زوجته السابقة. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، إن الرجل لم يتحمل على الأرجح الانفصال عن زوجته. ووفقا للشرطة، بعد أن أشعل الرجل النار، قاد شاحنة صغيرة وصدم متجرين للمواد الغذائية، ثم اختفى داخل أحد المحلات وبحوزته منجل، حسبما ظهر في أحد الفيديوهات. شجاعة الجيران تمنع الأسوء بعد اندلاع الحريق في المنزلين، أصبح المرور عبر الدرج غير ممكن و كان بعض الأشخاص لا يزالون محاصرون بالداخل . ولكن لم ينتظر الجيران وصول رجال الإطفاء بل بادروا لإنقاذ العالقين في المبنى ووضعوا سلالم على الجدران وصعدوا بأنفسهم وأنقذوا ثلاثة أطفال. وتوضح الجارة بيترا ستولارسكي في مقابلة مع قناة WDR الألمانية " قبل أن يصل رجال الإطفاء كان الناس قد أنقذوا الطفل الأول ..". ولم يكن هذا السلوك الشجاع الوحيد للجيران في هذه الحادثة، فبعد الحريق، واصل المشتبه به، وفقًا للشرطة سلوكه العدواني، وصدم بشاحنة بيضاء متجرين للبقالة عدة مرات ثم اقتحم أحد المتاجر بسلاحين - كان أحدهما منجلًا. قبل يتدخل بعض الأشخاص لم بعضهم كان يحمل مجارف وعصي، وقاموا بإيقاف المشتبه به واحتجازه في فناء خلفي حتى وصلت الشرطة. وفق ما جاء على موقع قناة WDR الألمانية. والمتهم مواطن سوري معروف بالفعل لدى الشرطة بتهديدات وإضرار بالممتلكات. ودعت الخبيرة في سياسة شؤون الداخلية بكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان ولاية شمال الراين-ويستفاليا، كريستينا كامبمان، إلى كشف مفصل لخلفيات المشتبه به، وقالت: "من هو بالضبط؟ هل كان المشتبه به تحت مراقبة السلطات أو حتى معلوم لها؟"، مطالبة بتوضيح كل هذا بسرعة حتى يمكن استخلاص الاستنتاجات الضرورية من هذه القضية المفزعة.