أفاد موقع قصر الإليزيه الفرنسي على حسابه الرسمي اليوم، أن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، جدد لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، مضيفا أنه يعتبر أن حاضر الصحراء ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية. وكان الرئيس الفرنسي، أجرى محادثات ثنائية مع رئيس الحكومة، على هامش تمثيل هذا الأخير للملك محمد السادس، في احتفالات فرنسا بالذكرى 80 لإنزال بروفانس بسانت رافاييل، جدد التأكيد على ثبات موقف بلاده بشأن قضية الصحراء المرتبطة بالأمن القومي للمغرب. وأشاد الطرفان بالصداقة الشراكة الاستراتيجية العميقة، التي تجمع بين المغرب وفرنسا. ووجه ماكرون الشكر لأخنوش على مشاركته في هذه الاحتفالات، مبرزا الأهمية التي توليها بلاده لتكريم العديد من الجنود المغاربة الذين قاتلون إلى جانب القوات الفرنسية والحلفاء، وساهموا بشكل كبير في تحرير التراب الفرنسي من النازية. وأعرب أخنوش، عن ترحيبه بالقرار الفرنسي، عقب الرسالة الموجهة إلى الملك محمد السادس، من الرئيس ماكرون، بمناسبة عيد العرش الأخير، والتي تؤكد على سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ودعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في هذه الأقاليم.