سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية، إيميلي أوديا كاستيرا، في مياه نهر السين يوم السبت، في إطار دعاية تهدف إلى إظهار أن النهر نظيف بما يكفي وجاهز لاستضافة مسابقات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس. التقطت عدسات المصورين لقطات للوزيرة أثناء السباحة بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد، مما يعزز الثقة في جودة مياه النهر. من المقرر أن تقام سباقات الثلاثي الحديث والماراثون في دورة الألعاب الأولمبية في نهر السين، الذي استُخدم أيضًا في أولمبياد باريس 1900. وفي هذا السياق، وعدت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالجو، بالسباحة في النهر للتأكيد على ملاءمته لإقامة منافسات السباحة. قادت إيدالجو حملة لتنظيف النهر الذي يتعرض للتلوث في الكثير من الأحيان، بهدف جعله آمنًا للاستخدام في الأولمبياد. تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، وتأمل السلطات أن تكون هذه الفعاليات فرصة لإبراز التحسينات البيئية التي تحققت في نهر السين، وتعزيز صورة باريس كمدينة مضيفة تهتم بالبيئة والاستدامة.