يستعد المنتخب المغربي لمواجهة موريتانيا، الثلاثاء القادم، في مباراته الودية الثانية، على أرضية ملعب أكادير الكبير، ضمن الاستعدادات التي تخوضها كتيبة المدرب وليد الركراكي للاستحقاقات القادمة، والتي من ضمنها الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم القادم. وكان الجمهور المغربي، قد تابع الجمعة الماضية، أول ظهور للمنتخب الوطني، عقب نكسة "كان" ساحل العاج الأخير، حيث كان أول اختبار "ودي" ضد منتخب "أنغولا" الذي نجح فعلا في إحراج "الأسود" أمام جماهيرهم، ولم يلقي الراية البيضاء إلا بعد هفوة منحت التقدم لأصحاب الأرض من خلال هدف سجله مدافع الفريق الضيف ضد مرماه. وظهر تألق النجمين الوافدين إبراهيم دياز، وإلياس بن صغير، في أول مباراة لهما بقميص أسود الأطلس، إضافة إلى لاعبين آخرين دخلوا المباراة كبدائل، ومن أبرزهم أمير ريتشاردسون، وأسامة العزوزي، وإلياس أخوماش، حيث يرتقب أن يمنح الركراكي الفرصة لأسماء أخرى، من أجل إظهار ما هي جعبتها. وأكد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد انتهاء مباراة أنغولا، أنه سيشرك في مباراة موريتانيا أسماءً جديدة بغرض اختبارها والوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، وهي أسماء لم تمنحها فرصة الظهور في المباراة الاعدادية الأولى ضد أنغولا. وحسب مصادر مطلعة، فيرتقب أن يدخل مدافع ريال بيتيس الإسباني شادي رياض كأساسي خلال المباراة القادمة ضد موريتانيا، مع إشراك نايف أكرد في موقع مدافع أوسط، وهو الشأن نفسه بالنسبة لأشرف داري، كما يتوقع أن يشرك الركراكي كل من إلياس أخوماش وسفيان رحيمي ويوسف النصيري كأساسيين. وتحوم الشكوك حول مشاركة أمين عدلي، لاعب فريق بايرن ليفركوزن الألماني خلال مباراة الثلاثاء ضد موريتانيا، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات قبل لقاء أنغولا يذكر أن الناخب الوطني ولد الركراكي، تعرض لموجة انتقادات واسعة رغم فوز أسود الأطلس على نظيرهم الأنغولي بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، الجمعة الماضية على أرضية الملعب الكبير بأكادير.