أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، شروعها في إنشاء أنبوب اتصال يربط بئر (أنشوا 1) المتواجد بساحل العرائش، بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، مشيرة إلى أنها ستبدأ في تصدير الغاز المغربي المكتشف في الوقت المحدد سابقا. يومية "العلم" التي أوردت الخبر في عدد اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري، أوضحت عطفا على بلاغ للشركة البريطانية، أن الاتفاق الموقع يهدف إلى استغلال الأنبوب المغاربي-الأوروبي في نقل كميات هامة من الغاز المستخرج بالعرائش إلى الوجهات المستوردة للغاز المغربي، سواء داخل المملكة أو إلى أوروبا عموما عبر إسبانيا. وعن توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة بسواحل العرائش، أوضحت الشركة البريطانية أن تتجاوز الكمية 1 تريليون قدم مكعب، في إشارة منها إلى زيادة مرتقبة، قدرتها بحوالي 148 في المائة، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، إلى جانب 690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة. في ذات السياق، كانت شركة "شاريوت" البريطانية قد أعلنت نهاية يناير المنصرم، أنها بصدد إعداد خطة تروم تطوير حقول "أنشوا" بالعرائش، بتعاون مع شركة "إينريجين"، من خلال مفاوضات تشمل القيام بأعمال حفر جديدة وكذا الخدمات البحرية للعمل هذه السنة، موضحة أن أشغال الحفر البري بالمغرب، ستنطلق مع نهاية شهر مارس المقبل، على أن تنطلق أيضا في أعمال حفر جديدة وسط البحر.