سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى إصدار بلاغ رسمي توضح فيه مجموعة من الحيثيات المتعلقة بالأحداث اللارياضية التي شهدتها نهاية مباراة المغرب والكونغو، برسم منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تدور أطوارها حاليا بالكوت ديفوار. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ: على إثر الأحداث المؤسفة التي عرفتها نهاية مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كاس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوت ديفوار، تقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التوضيحات التالية:
1- التأكيد على العلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا روابط الأخوة بين الشعبين.
2- إن علاقة التعاون الاستثنائية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الكونغولي لكرة القدم (FECOFA)، وعدد اللاعبين الكونغوليين الذين يمارسون نشاطهم في المغرب واتفاقية الشراكة التي تجمع بين الاتحادين خير دليل على ذلك؛
3- ندين كل التصرفات غير الرياضية التي تلت هذه المباراة دون الدخول في منطق الاتهامات؛
4- رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي السيد سيبستيان دوسابروهو ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين. و للإشارة فقد سهر الدولي المغربي أشرف حكيمي على تتبع علاج اللاعب هينوك باكا؛ ومن خلال ما سبق، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجددا تمسكها بقيم الروح الرياضية والأخلاق واللعب النظيف، مبرزة أن هذه الاحداث لن تؤثر باي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين .