استقبل "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" سنة 2024 بإعلان"مواصلة النضال مع كل تنسيقيات رجال ونساء التعليم المزوالين والمتقاعدين، إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة العامة المشتركة والفئوية والعالقة"، مشيرا إلى أنه "سيتم التداول في البرنامج النضالي لاحقا" . ويأتي هذا القرار، وفق بلاغ للتنسيق نفسه اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، "بعد تقييمه للمرحلة السابقة، ووقوفه بشكل مسؤول على كل مخرجاتها الأخيرة، التي جاءت مخيبة للآمال وانتظارات جل فئاته". تجدر الإشارة إلى أن ملف التعليم في المغرب استأثر باهتمام الرأي العام الوطني خلال الأشهر الأخيرة لسنة 2023، لاسيما وأن الأساتذة شلوا المدارس للمطالبة بسحب النظام الأساسي المثير للجدل، الذي تقول الشغيلة التعليمية الغاضبة والمحتجة إنه مجحف وغير منصف لها. يُذكر أيضا أن الحكومة والنقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية وقعت، بتاريخ 26 دجنبر الماضي، على محضر اتفاق حول النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، أفضى إلى تعليق نقابة الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، وعدد من الأساتذة الإضراب، والعودة إلى الأقسام لتدريس أبناء وبنات الشعب المغربي في المؤسسات التعليمية العمومية.