انطلقت، أمس الأربعاء بالرياض، أعمال الاجتماع السابع والستين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة "الأرابوساي"، بمشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء في المجلس. ويشارك من المغرب في هذا الاجتماع، الذي يعقد على مدى يومين، السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات. وأكد رئيس الديوان العام السعودي للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة حسام بن عبدالمحسن العنقري، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الاجتماع الذي يهدف إلى استكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بغية تطوير العمل بالمنظمة. واستعرض أعضاء المجلس، عقب ذلك، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، كما تم اعتماد الحساب الختامي للمنظمة للعام (2022) والموازنة التقديرية للعام (2024). وناقش الاجتماع أيضا تقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام السعودي للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة متابعة الخطة الاستراتيجية للمنظمة. يذكر أن الديوان العام للمحاسبة يتولى رئاسة منظمة "الأرابوساي" للفترة (2023-2025)، وتهدف هذه المنظمة إلى تنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة الأعضاء فيها، وبين هذه الأجهزة والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة "الإنتوساي"، والمنظمات الإقليمية الأخرى التي لها صلة بأعمال الرقابة المالية والمحاسبة. كما تهدف منظمة (الأرابوساي) التي تأسست عام 1976، بعضوية جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، إلى تمكين الأجهزة الأعضاء من مساعدة حكوماتها على تحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وضمان المساءلة، إضافة إلى نشر الوعي الرقابي، وتعزيز الكفاءة والفاعلية، والاستخدام الأمثل للموارد.