أثارت الزيارة الاخيرة التي خص بها الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" إلى ولاية تندوف، موجة سخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتبارات عدة، أولها سبب الزيارة الذي يدخل دون شك في إطار دعايته السياسية من أجل نيل ولاية جديدة، وثانيها، تسخير العشرات من مرتزقة البوليساريو، بمعية أطفالهم ونسائهم من أجل إنجاح هذه المسرحية. تفاصيل هذه الزيارة (الفضيحة)، كشفها الجندي المغربي السابق "الجيلالي السميدة"، وهو أسير حرب قضى أزيد من 20 سنة محتجزا في مخيمات العار بتندوف، حيث نشر بالمناسبة شريط فيديو عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، قدم من خلاله مجموعة من المعطيات الخطيرة والصادمة، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن المغرب يواجه عصابة منظمة. في ذات السياق، تحدث "الجيلالي" عن الواقع المرير الذي يعيش على وقعه سكان ولاية تندوف (الجزائريين)، في مقابل الامتيازات الكثيرة التي يستفيد منها مرتزقة البوليساريو الذين يتقاسمون معهم نفس المنطقة، نظير ولائهم للجزائر. وشدد الأسير المغربي على أن نظام الكابرانات يعمل على توظيف مرتزقة البوليساريو في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، من خلال منحهم حق التصويت على المرشح الذي يختاره الجيش، بالإضافة إلى حقائق أخرى عديدة، تبين بالواضح طبيعة هذا النظام المارق الذي يحكم ويتحكم في كل صغيرة وكبيرة بالجارة الشرقية (الفيديو):