عاشت الأطر الطبية بكل من قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، وكذا قسم المستعجلات بالمستشفى الفارابي، حالة من الاستنفار بعد استقبال عدد من حالات التسمم الغذائي، منذ الساعات الأخيرة من ليلة أمس الثلاثاء. ووفق مصادر محلية فإن عدد المصابين يتراوح بين 15 و20 مصابا، موزعين بين المؤسستين المذكورتين وكذا بعض العيادات والمصحات الخاصة بوجدة، حيث يشتركون في تناول "الساندويش" وأكلة "بانيني" بأحد ال "سناكات" المتواجدة بحي عبد الله الوزاني قرب جامعة محمد الأول. كما أشار مراسل أخبارنا بالمنطقة، أن جل المصابين هم طلبة جامعيون، حيث نقلوا إلى المستعجلات بعد إحساسهم بأعراض التسمم، كالغثيان وآلام في البطن والتقيؤ. تحرك السلطات المختصة لم يتأخر كثيرا، حيث حل قائد الملحقة الإدارية 11، ولجنة من المديرية الجهوية لوزارة الصحة، ONSA والمكتب الصحي لجماعة وجدة، والأمن الوطني بالمطعم المعني بالأمر، كما تم أخذ عينات من الأطعمة التي يشتبه في تسببها للتسمم، من أجل تحليلها بالمختبر الطبي.