أفادت تقارير إعلامية أن الناخب الوطني، "وليد الركراكي"، يسابق الزمن من أجل إقناع مواهب مغربية بارزة بالدوريات الأوروبية، من أجل حمل قميص المنتخب المغربي، استعدادا للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة. وارتباطا بالموضوع، أكدت وسائل إعلام فرنسية أن "الركراكي" شرع في التواصل مع لاعبين متألقين من ذوي الجنسية المزدوجة، بغية قطع الطريق أمام منتخبات أوروبية ترغب في الاستفادة من خدماتهم، وهنا الحديث عن كل من "إلياس بن صغير"، لاعب موناكو الفرنسي، "سفيان ديوب"، لاعب نيس الفرنسي، "محمد علي شو"، لاعب فريق ريال سوسيداد الإسباني و"أمين عدلي"، لاعب نادي بايرن ليفركوزن الألماني. مصادر أخرى أكدت أن "الركراكي" يراهن على التأسيس لمشروع جديد، يروم تجديد دماء الأسود بعناصر شابة، عبر دمجها في المنتخب الأول بشكل تدريجي، مشيرة إلى أن الناخب الوطني يسعى لإقناع هذه المواهب المغربية بضرورة الانضمام إلى المنتخب الأولمبي الذي تنتظره استحقاقات هامة، في أفق الالتحاق بالفريق الأول.