دعم الفلاحة، تدبير إشكالية الماء ومستشفى جامعي.. هذه منجزات الحكومة في بني ملال

كشف عزيز أخنوش خلال كلمة له زوال اليوم السبت، في منتدى المنتخبين التجمعيين في بني ملال، بحضور حوالي 900 من منتخبي حزبه بجهة بني ملال خنيفرة، (وجه) مجموعة من المنجزات التي قامت بها حكومته في الجهة خلال السنة ونصف الماضية.
وأشار في معرض كلمته أن جهة بني ملال خنيفرة المعروفة كونها منطقة فلاحية، سينعكس عليها بشكل إيجابي، قرار تخصيص اعتمادات مالية مهمة لمواجهة آثار الجفاف.
وكشف في هذا الصدد، أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته للحكومة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأخير يوم الجمعة الماضي، للاهتمام بالعالم القروي عبر برنامج هو الأكبر في تاريخ المغرب.
وأوضح أن الحكومة سبق لها أن خصصت العام الماضي للعالم القروي في إطار مكافحة آثار الجفاف بحوالي 3 إلى 4 مليارات درهم، وخلال هذه السنة ستدعمه ب 10 مليارات درهم، منها 5 مليارات درهم لدعم الأعلاف، معتبرا أن ذلك سيؤثر إيجابا على أسعار اللحوم الحمراء، و4 مليارات درهم لدعم أسعار البذور المستوردة من الخارج.
وفي سياق متصل نوه بمواجهة حكومته للظروف الصعبة الحالية وتحدياتها بكل شجاعة، موضحا انه عندما "تبرز أي أزمة نخرج لنشرح للمواطنين من أين جئنا وإلى أين نحن ذاهبون وما هي الحلول المناسبة لذلك".
وتطرق لجملة من التحديات، منها الجفاف، بالقول: "نعرف أن الجفاف أثر على فرص الشغل في القطاع الفلاحي، لكن نتمنى سنوات فلاحية أفضل في المستقبل، ونريد أن نشتغل على استثمارات في الماء، حتى تستفيد منه مجموعة من الأحواض السقوية".
وبخصوص إشكالات الماء دائما، انتقد أخنوش، وجودَ مشاريع لم يتم الاشتغال عليها في وقتها، معتبرا من بني ملال اليوم السبت، أنه لو تم إنجاز محطة تحلية المياه في الدار البيضاء مثلا، لما كانت هناك إشكالية الماء في حوض تادلة.
وفي سياق متصل بمنجزات الحكومة في الجهة، من المقرر أن تنطلق قريبا أشغال بناء مستشفى جامعي وكلية للطب والصيدلة بمدينة بني ملال، على أن تبدأ الدراسة بكلية الطب والصيدلة مع حلول الموسم الدراسي المقبل.
هذا وخصص أخنوش حيزا هاما من كلمته للحديث عن نظافة يد منتخبي حزبه، وقال: "... المواطنون كيعرفو فين كاين المعقول والعمل وكيعرفو شكون اللي كيخدم وشكون اللي مكيخدمش". واسترسل: "نوصيكم تبقاو فصباغتكم، لأنكم ستعودون إلى المواطنين في الانتخابات القادمة".
وأعرب عن استعداده لمساعدة المنتخبين في أداء مهاهم على الوجه الأكمل، مستدركا بأن حزبه لن يتساهل مع من لا يلتزم بنظافة اليد في تأدية مهامه، قائلا "اللي غلط يخلص".