المغربية:الهدهد المغربي(ترجمة وإعداد كمال مدنيب) أمر "جبار مهنا"، المدير العام للجهاز الاستخباراتي الجزائري "التوثيق والأمن الخارجي"، والمعروف اختصارا ب"DRS"، بإعداد مخطط للتخلص من المعارضين المقيمين بالخارج. ويتمثل المخطط الجهنمي، الذي أعدته المخابرات الجزائرية، في اغتيال العديد من الناشطين الجزائريين، على "اليوتوب" وشبكات التواصل الإجتماعي، في ظل رفض مجموعة من حكومات الدول الأوروبية تسليم المعارضين إلى نظام الكابرانات. وحسب المعطيات التي توصلت بها "أخبارنا المغربية"، فخطة اغتيال المعارضين الجزائريين، تتوزع بين الاغتيال بسم يفتك بالأعصاب، حوادث السير، والتصفية الجسدية المباشرة. من جهة أخرى، يأتي على رأس المطلوبين لدى الاستخبارات الخارجية الجزائرية: "زيتوت محمد العربي"، وهو دبلوماسي سابق يقيم في لندن منذ سنوات، وعضو الهيئة القيادية لحركة رشاد. "هشام عبود"، وهو مدير نشر سابق لصحف الجزائرية، وضابط سابق في جهاز المخابرات، والذي نجح في الخروج من الجزائر إلى تونس ومنها إلى فرنسا. "أمير بوخرس"، وهو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعرف بلقب "أمير دي زاد" ، وينشر يوميا وثائق ومعلومات سرية تخص الأمن والجيش، ووثائق تخص أنشطة مسؤولين ورجال أعمال. "كريم مولاي"، الضابط المنشق. كما أن ال"DRS"، تهدف إلى تصفية، رئيس حركة الماك "فرحات مهني"، والمعارض "أنور مالك"، وهو ضابط جزائري سابق، وكاتب وصحفي حاليا، بالإضافة إلى اللاجئ والمقيم بفرنسا، المعارض "عبدو السمار"، وهو إعلامي وناشط سياسي ومؤسس موقع "ألجيري فوكيس".