رغم رفض "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية للولاية الثانية، طلب الصفح من الجزائر عن فترة الاستعمار؛ من المرتقب أن يزور "عبد المجيد تبون"، الرئيس الجزائري، العاصمة باريس في المقبل من الشهور. ووفق بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية، فإن رئيسي الجمهوريتين اتفقا، في اتصال هاتفي أمس الأحد، على تحديد موعد زيارة "عبد المجيد تبون" لفرنسا، من أجل مناقشة قضايا ذات الاهتمام المشترك؛ منها العمل على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الفرنسية-الجزائرية ليست في أحسن أحوالها منذ سنة 2020، لاسيما عقب إصدار "بنجامان ستورا"، المؤرخ الفرنسي، بتكليف من ماكرون، تقريرا خال من أي توصية بتقديم الاعتذار أو الصفح من الجزائر عن مرحلة الاستعمار المنصرمة.