"بلاك بانثر: واكاندا فوريفر" يقترب من الانضمام إلى نادي المليار

يواصل فيلم "بلاك بانثر: واكاندا فوريفر" من إنتاج شركة "مارفل" تصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، لعطلة نهاية الأسبوع الرابعة على التوالي، حاصداً 17.6 مليون دولار، على ما أظهرت أرقام نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
والفيلم هو الجزء الجديد من فيلم "بلاك بانثر" الذي حقق نجاحاً كبيراً في عام 2018، ويوجّه تحية إلى نجم الجزء الأول تشادويك بوسمان الذي توفي عام 2020 بسرطان القولون عن عمر يناهز 43 عاماً.
وكان فيلم "بلاك بانثر" (2018)، أول فيلم لبطل خارق أسود، قد أصبح ظاهرة ثقافية وحقق أكثر من 1.3 مليار دولار من الإيرادات، ورشّح لسبع جوائز أوسكار بينها جائزة أفضل فيلم سنة 2019.
ويظهر الممثل الراحل تشادويك بوسمان في الجزء الجديد عبر مشاهد "فلاش باك" بشخصية تشالا، حاكم مملكة واكاندا الإفريقية فائقة التقدم، حيث يتذكره سكان المملكة الخيالية بشكل مستمر. وبعد وفاة تشالا، تجد واكاندا نفسها تقاتل القوى العالمية، بما فيها مملكة أعماق البحر، وتكافح من أجل الاحتفاظ باستقلاليتها.
وحصد هذا العمل حتى الآن 393.7 مليوناً في أمريكا الشمالية وحدها و339 مليوناً في باقي أنحاء العالم، بإجمالي أكثر من 700 مليون دولار، ما يجعله يقترب بسرعة من الالتحاق بنادي الأفلام التي حققت مليار دولار.
ولا يزال الفيلم يحتل المرتبة الأولى كأفضل فيلم غير محلي في العديد من الأسواق بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأستراليا وكوريا والبرازيل والمكسيك ويظل الفيلم رقم 7 كأكثر الأفلام العالمية انتشاراً لهذا العام
وفي المركز الثاني جاء فيلم الرعب-الكوميدي "ذي منيو" مع إيرادات بلغت 47 مليار دولار.
أما في المرتبة الثالثة، فجاء فيلم الرسوم المتحركة "ستراينج وورلد" من ديزني، حاصداً 4.9 ملايين دولار فقط بعد عطلة نهاية أسبوع أولى مخيبة للآمال، وبإجمالي إيرادات بلغ 42 مليون دولار. وبما أنّ ميزانية الفيلم بلغت 180 مليوناً، قد يتكبد العمل خسائر بأكثر من 100 مليون دولار، وفق موقع "هوليوود ريبورتر" المتخصص.